أكد المدير الفني لفريق شباب القادسية الوطني يوسف الغدير عدم إيجابية التدريبات المنزلية مهما كانت مدتها وقوتها على تأثيرها الإيجابية بالنسبة للياقة اللاعب، مرجعاً ذلك لفقدان غالبية اللاعبين عنصر الجري الطبيعي الذي يعتبره أهم عوامل اللياقة البدنية لأي رياضي كان.
وقال: “التوقف سيكون تأثيره على كل الفرق المنافسة بشكل سلبي، فهناك فرق اقتربت من ختم موسمها بتحقيق بطولة أو صعود لدرجة أعلى، وهناك فرق أيضاً تصارع الابتعاد عن الهبوط، وجميعهم يعتبرون في دائرة المنافسة وهم من سيتضرر بشكل أكبر، بعكس الفرق المتوسطة الترتيب بجميع المسابقات”.
وأوضح أن الفوارق قليلة جداً ما بين الفريق الأول والفئات العمرية من ناحية التأثير لتوقف التدريبات، والمدة في التأهيل بينهما، موضحاً أن الفرق المحترفة تحتاج إلى ما يقارب شهر كامل قبل خوضها غمار المنافسات الرسمية، على اعتبار مدة التوقف الحالية وصلت لـ 30 يوماً كاملة، وكل ما زادت المدة، سيتطلب زيادة في البرنامج الزمني الإعدادي، بعد العودة الرسمية للتدريبات اليومية على المستطيل الأخضر مع كامل المجموعة للفريق.
وبين أنهم في الجهاز الفني للفريق القدساوي الشاب يطبقون التدريبات المنزلية عبر متابعة بالتطبيقات الحديثة لكافة اللاعبون، في وقت محدد لمدة تتراوح من 4-5 أيام أسبوعياً، مبيناً أن الحصة التدريبية لا تتجاوز الـ 45 دقيقة مع منحهم ربع ساعة للإحماء قبل البدء الفعلي في التمرين، الذي يختمه بكلمة تحفيزية لهم وتقديم العديد من النصائح الهامة التي تهم الفئة العمرية لهذه الدرجة.
واختتم الغدير حديثه بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على بذلوه من حرص ومتابعة واهتمام، كان له الأثر البالغ في نفوسنا كمواطنين في هذا الوطن الغالي، وهو ما لم نستغربه إطلاقاً بحكم الروابط المتينة بيننا كشعب وقيادة حفظها الله، وأعزها بنصره وتأييده، مشير إلى أن جهود المملكة واضحة وجلية بتحرك جميع الأجهزة الحكومية ذات العلاقة لوضع الخطط والإجراءات للوقاية من فيروس كورونا المستجد.