أكد وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ، أن استمرار العملية التعليمية عن بعد وفق التقويم الدراسي المعتمد فرصة لتحسين مستويات الطلاب والطالبات ومعدلاتهم، مثمنا جهود المعلمين والمعلمات في تحمل المسؤولية الوطنية والمهنية، جاء ذلك في إيضاح له حول قرار «نقل جميع طلاب وطالبات التعليم العام للصفوف الدراسية التي تلي صفوفهم».
وقال: ما زال لدينا طلبة يرغبون في تحسين مستوياتهم، وكذلك من هم في مرحلة التخرج في الثانوية العامة ممن يهتمون برفع وتحسين معدلهم ومستواهم، الهدف تقليص أي فاقد تعليمي للطلاب والطالبات خلال فترة تعليق الدراسة، وبالتالي استمرار عملية التعلم حتى نحقق العدالة، هناك طلاب عملوا واجتهدوا مع معلميهم عن بعد، ولا بد أن تثمّن جهودهم وتحفظ حقوقهم.
وأضاف د. آل الشيخ: القرار يتضمن نجاح جميع الطلاب والطالبات في جميع المراحل التعليمية بدون استثناء، الطلاب الذين تم تقويمهم خلال الفصل الدراسي الثاني وحصلوا على نتيجة أعلى من نتيجتهم في الفصل الدراسي الأول ستحسب لهم النتيجة الأعلى، الطلاب الذين تم تقويمهم خلال الفصل الدراسي الثاني وحصلوا على نتيجة أقل من الفصل الدراسي الأول ستحسب لهم نتيجة الفصل الدراسي الأول، إتاحة الفرصة للطلاب الذين لم يتم تقويمهم في الفصل الدراسي الثاني لأي سبب من الأسباب في الحصول على فرصة أخرى للتقويم مع بداية العام الدراسي المقبل واحتساب النتيجة الأفضل لهم، استمرار العملية التعليمية حتى نهاية التقويم الدراسي في رمضان، واستمرار الأنشطة عن بعد سواء كانت ثقافية أو غيرها.
وختم وزير التعليم حديثه بشكر المعلمين والمعلمات على جهودهم المخلصة وتفاعلهم مع طلابهم وطالباتهم، وقال: كانوا نموذجا لتحمل المسؤولية الوطنية والمهنية، استطعنا معهم أن نحقق هدفنا وهو خدمة الطالب والطالبة، ولم نترك طلابنا ليوم واحد، والعملية التعليمية مستمرة إلى نهاية الفصل الدراسي، هذا إعلام فقط لعملية التقييم.