كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي عن تسجيل 1122 حالة جديدة في المملكة، ليبلغ عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد – 19) 10484 حالة، منها 8890 حالة نشطة، جميعها بصحة جيدة باستثناء 88 حالة في العناية الحرجة، مبيّناً تسجيل 92 حالة تعافٍ لتبلغ حالات التعافي 1490 حالة، فيما تم تسجيل 6 وفيات جديدة، ليبلغ عدد حالات الوفاة 103 حالات، موضحاً أنّ الوفيات الجديدة كانت لمقيمين في مكة وجدة، لديهم أمراض مزمنة -رحمهم الله-.
ولفت د.العبدالعالي إلى أنّ 23 % من الحالات المؤكدة في المملكة لإناث و77 % منها لذكور، وتتراوح أعمار المصابين بين أقل من شهر واحد وحتى 96 عاماً، فيما كانت 27 % من الحالات لسعوديين و73 % لغير السعوديين، مبيّناً أنّ إجمالي الحالات المصابة حول العالم بلغ أكثر من 2.4 مليون حالة، وبلغت حالات الوفيات أكثر من 166 ألف حالة، فيما بلغت حالات الشفاء أكثر من 635 ألف حالة.
وأشار د.العبدالعالي إلى اكتشاف 874 حالة من خلال المسح النشط بنسبة 80 %، مؤكّداً على فعالية المسح النشط والذي يعد أحد الإجراءات الاستباقية التي تعمل من خلالها وزارة الصحة لكسر حلقات انتشار الفيروس، إلى جانب الجهود والإجراءات الاحترازية الأخرى، والتي ستساهم بإذن الله في إحكام السيطرة على الفيروس، لافتاً إلى أنّ المرحلة القادمة ستشهد التوسع في إجراء عمليات المسح من خلال فرق الصحة الميدانية، والتي تستهدف الأحياء المكتظة بالسكان ومساكن العمال؛ بهدف توسيع دائرة الاكتشاف والوصول للحالات المصابة قبل أن تؤثر على المجتمع..
وذكّر د.العبدالعالي بسيناريوهات الدراسات والتي توقعت مستقبل الفيروس في المملكة، وقدرت أن تتراوح أعداد الإصابات بين 10 آلاف و200 ألف، مبيّناً أنّه قد تحقق الحد الأدنى الذي توقعته تلك الدراسات، مؤكّداً على أن الالتزام بالتعليمات والسلوكيات الصحية والمباعدة الاجتماعية، وتجنب لمس الوجه والعين والأنف، والتواصل مع 937 عند وجود أعراض تنفسية سيساهم في نجاح الجهود المبذولة والحد من تفشي الفيروس والبقاء في حالة صحية آمنة، مضيفاً: “كلنا مسؤولون ولنتعاون بالالتزام حتى تزول هذه الجائحة بأمان، فوجود عرض واحد من الأعراض المصاحبة للفيروس قد يكون كافياً للدلالة على الإصابة”، داعياً الجميع للاستفادة من التقييم الذاتي عبر تطبيق موعد وبشكل يومي، مشدداً على كل من يضطر للذهاب للمستشفيات لعارض صحي لبس الكمامة الواقية، وغسل اليدين والتعقيم، مع الاستفادة من الخدمات الصحية التي تقدم عن بعد قبل الذهاب.
من جانبه أوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية نادر الوهيبي أن 70 % من المنشآت ستستفيد من الدعم المخصص للسعوديين العاملين في القطاع الخاص من خلال تحمل 60 % من راتب الموظف السعودي بدءاً من شهر مايو القادم، مشيراً إلى أن تأخير الطلبات سيؤدي لتأخير تقديم الدعم، على الرغم من أن الموافقة على طلبات الدعم تصدر فورية، موضحاً أنّ المؤسسات المتعثرة في السداد لمستحقات التأمينات لآخر شهرين يمكنها الاستفادة من الدعم.