ناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الاثنين المجتمع الدولي توفير نحو 100 مليون دولار لدعم جهودها في مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكدة أن نحو 110 ملايين طفل يلازمون بيوتهم.
وقالت المنظمة في بيان: إن “اليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تناشد اليوم للحصول على مبلغ 92,4 مليون دولار أميركي كي تتمكن من مواصلة أنشطة الاستجابة في جميع أنحاء المنطقة لدعم جهود مكافحة كوفيد-19”.
وبحسب المنظمة فقد وصل عدد الإصابات بكورونا في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى أكثر من 105 آلاف إصابة ونحو 5700 وفاة.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ تمديد الحجر الصحي الشامل إلى غاية 3 مايو المقبل، مشيرا إلى أن الوضع الحالي لا يسمح برفع الحجر في الوقت الراهن.
وأكد الفخفاخ تقليص موعد بدء حظر التجول ليكون بداية من الساعة الثامنة مساء إلى حدود السادسة صباحا.
وقال رئيس الحكومة التونسية: “الوضع لا يسمح برفع الحجر الصحي الشامل وإنما ذلك سيكون بشكل تدريجي وفق استعدادات وحسب القطاعات ويكون ذلك على مدى طويل”.
وأشار الفخفاخ إلى أن الرفع التدريجي سيشمل قطاعات البنية التحتية والمهن الحرة، التي أكد أنه سيسمح لها باستئناف نشاطها تدريجيا.
وكان مجلس الأمن القومي التونسي قد عقد اجتماعا الأحد برئاسة رئيس الدولة قيس سعيّد، وأقر خلاله تمديد الحجر الصحي المفروض في البلاد منذ 17 مارس الماضي تاركا للحكومة تحديد فترة التمديد.
إلى ذلك، أمرت السلطات الهندية شركات الطيران العاملة في البلاد بالتوقف عن بيع أي تذاكر طيران حتى إشعار آخر، وهو ما يحرم الشركات من مصدر دخل نقدي مهم في الوقت الذي اتخذت فيه حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خطوات أشد صرامة لاحتواء كوفيد-19.
وقالت الإدارة العامة للطيران المدني في الهند في إخطار عبر موقع التواصل الاجتماع تويتر أمس الاثنين: إنه مع استمرار الإغلاق الوطني في الهند حتى 3 مايو المقبل، لم يتم اتخاذ قرار بشأن السماح برحلات الطيران رفع القيود المفروضة على الحركة في البلاد، مضيفة أنه يجب ألا تبيع شركات الطيران حاليا تذاكر لرحلات بعد انتهاء فترة الإغلاق نظرا لأنه لم يتحدد أي موعد للسماح باستئناف حركة الطيران.
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن هذا القرار يمثل ضربة قوية جديدة لشركات الطيران التي تعاني من نقص حاد في التدفقات النقدية منذ بداية أزمة جائحة كورونا، وكانت الشركات تستخدم حصيلة بيع تذاكر رحلات ما بعد انتهاء الإغلاق الوطني في تغطية نفقاتها اليومية.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة السودانية الاثنين تسجيل 26 حالة إصابة وحالتي وفاة جديدة بالفيروس، وسجلت الوفيات والحالات الجديدة في الخرطوم، ليرتفع العدد الكلي لحالات الإصابة منذ بداية الوباء إلى 92 حالة، و12 وفاة. وأكدت الوزارة في بيان أن إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء ثماني حالات.
وكشف وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح الناطق الرسمي باسم الحكومة عن اتخاذ غرفة الولاية لعدد من القرارات تقضي بإيقاف سيارات المواصلات العامة وفتح بلاغات في مواجهة السائقين وفرض غرامة مالية لكل من يخالف قرار الحظر الشامل، منوهاً أن فترة السماح بالتحرك تقتضي الحركة داخل الأحياء فقط.
كما سجلت روسيا أمس الاثنين 4268 إصابة مؤكدة بـ “كوفيد- 19” انخفاضا من 6060 حالة سجلتها في اليوم السابق، وارتفع بذلك العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس، إلى 47121 حالة إصابة في البلاد، وقال المركز الروسي لإدارة أزمة فيروس كورونا إن 44 مريضا روسيا توفوا خلال 24 ساعة.
وفي أسبانيا توفي 399 شخصاً أمس الاثنين، مقابل 410 وفيات في اليوم السابق، في أدنى حصيلة وفيات يومية في البلاد منذ أسابيع، كما أعلنت وزارة الصحة.
وبلغ عدد الإصابات حتى الآن 200210 حالات في البلاد التي تلي إيطاليا والولايات المتحدة من حيث عدد الضحايا، في حين بلغ عدد من شفوا من المرض 80587.
وتفتح مدارس مقاطعة هوباي في وسط الصين، بؤرة تفشي كوفيد-19، أبوابها اعتباراً من مايو لطلاب المرحلة النهائية الثانوية، كما أعلنت السلطات الاثنين.
وهوباي أكثر المقاطعات تضرراً من الوباء في الصين. وسجلت فيها نسبة 97 % من إجمالي 4632 وفاة، و82 % من إجمالي 82747 إصابة أعلنت رسمياً في البلاد.
وأغلقت مقاطعة هوباي بكاملها تقريباً منذ أواخر يناير. وأنهت عاصمتها ووهان الحجر الصحي في 9 أبريل.
وسبق أن فتحت معظم المقاطعات الصينية الأخرى المنشآت التعليمية، باستثناء العاصمة بكين.