قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران إن نسبة الوباء تتراجع بشكل بطئ وإنما ملحوظ، مشيرا إلى أن الفرنسيين احترموا الحجر الصحى بشكل كبير، مشيداً بهذا الجهد الجماعى، الذي يجب أن يستمر- وفقا لتصريحاته- لما له من أهمية كبيرة فى انقاذ الأرواح.
وقال وزير الصحة أوليفييه فيران لإذاعة فرانس إنتر الفرنسية، إن الأمر لم ينته بعد، مؤكدا أن الحجر المنزلى ” أنقذ بالفعل حياة 60 ألف شخص “.
وردا على سؤال حول التوزيع الضخم للأقنعة بعد 11 مايو ، قال وزير الصحة إنه اختار أن يكون لديه أقنعة ترشيح خاصة، تقوم بتصفية 70٪ من الجسيمات”، مشيراً إلى أن ” الأمر يتطلب المزيد من الوقت لجلبها من الدول الأخرى”.
وأكد أوليفييه فيران أن توزيع هذه الأقنعة ” يعتمد على المجتمعات المحلية ورؤساء البلديات، ولكن أيضًا من الصيدليات ومحلات السوبر ماركت والمتاجر، ومن المقرر ان تكون تكلفة هذه الأقنعة القابلة للغسل والقابلة لإعادة الاستخدام “ما بين 2 و5 يورو”.
ومن جانبه، قال جيروم سالومون مدير عام الصحة فى فرنسا، اليوم الخميس، إنه لن يكون هناك تفكيك (رفع الحجر الصحى) إذا لم يكن الاحتواء ناجحا، مما يشير إلى أن الهدف هو أن هناك حد ادنى من المرضى حتى يوم 11 مايو حتى نتمكن جميعا من استئناف نشاطنا دون التأثير سلبا على أحبائنا.
ووفقاً لصحيفة لو فيجارو الفرنسية، قال سالومون “هذا الفيروس سيستمر في الانتشار حتى تكون لدينا مناعة جماعية كبيرة ونحن لا نزال بعيدون عن اللقاح الحقيقى للفيروس”، مشيراً إلى أن هدف فرنسا ليس خلق حصانة جماعية من خلال خلق موجة ثانية ثم موجة ثالثة، والتي تبدو خطيرة للغاية بالنسبة لنا، وأنما الهدف هو منع تداول الفيروس، وتوفير ظروف مواتية لتوفير الوقت مقارنة بوصول الأدوية أو اللقاحات الفعالة