اقترحت دراسة أن اختبارات فيروس كورونا يجب تسليمها إلى منازل الناس باستخدام طائرات بدون طيار للحد من انتشار العدوى، وبالتالي يتم نقلها من منشآت اختبار مركزية إلى الجمهور، مما يسمح للسلطات بتحديد من الذي يحتاج إلى الحجر الصحي دون أن يتحرك الشخص إلى مكان الاختبار وينشر العدوى لغيره.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإن هذا الأمر سيلغى الحاجة إلى زيارة مرافق الاختبار، وهو ما يقلل من خطر انتشار المرض بين السكان في خلال العملية.
أجرى باحثون من السويد نمذجة لتأثير تسليم الاختبار باستخدام طائرة بدون طيار على تفشي COVID-19 في مدينة متوسطة الحجم، ويقترحون أن 36 طائرة بدون طيار تحمل كل منها 100 اختبار يمكن أن تصل للجميع في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 100000 نسمة بشكل متكرر كل أربعة أيام.
ومع ذلك، حتى إجراء اختبارات للأفراد كل 30 يومًا على حد قولهم، “من شأنه أن يخفف المنحنى الخاص بانتشار الحالات بشكل كبير”، فإن الفحص الاستباقي لعامة السكان بحثًا عن عدوى فيروس كورونا، خاصة في حالة الحالات غير المصحوبة بأعراض، يؤدى إلى إمكانات كبيرة في المساعدة على كبح انتشار COVID-10 ، ولكن تنفيذ مثل هذا سيكون له تحدياته.
وكتب ليونيد سيدوف من جامعة لينشوبينج السويدية وزملاؤه في ورقتهم البحثية: “قد يعيق اختبار كورونا مخاوف السكان من زيارة مرافق الاختبار بسبب احتمال ارتفاع تركيز العدوى هناك”.
وأضافوا أن “الخوف أكده مسؤولو الصحة الذين ينصحون بعدم زيارة المستشفيات إلا عند الضرورة، ولكن الخبر السار هو أنه لا يجب إجراء اختبار COVID-19 بالضرورة في منشأة معينة.”
وأوضحوا: “الحل المحتمل هو استخدام الطائرات بدون طيار لتوزيع الاختبارات على السكان، وكذلك لجمع الاختبارات مرة أخرى ، وإحضارها إلى المختبرات”.
ويمكن بعد ذلك إرسال نتائج الاختبار إلى الأشخاص إلكترونيًا، بحيث يضع من لديهم اختبارات إيجابية أنفسهم في الحجر الصحي.