أعلنت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمنى، رفضها لإعلان المجلس الانتقالي التنصل من اتفاق الرياض، معتبرة البيان الصادر عن المجلس الانتقالي، يوم أمس، تقويضًا لجهود المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي في إرساء دعائم الأمن والسلام وتحديًا صارخًا لكل الأدبيات والاتفاقيات ذات الصلة.
وأكدت هيئة رئاسة مجلس النواب -في بيان، أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الأحد- أن أي خطوات تتعارض مع مخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية واتفاق الرياض يعد مرفوضًا، مشيرة إلى أن الإعلان عن أي شكل من أشكال الحكم في المحافظات الجنوبية أو غيرها هو استجرار لحالة العبث في ملف المحافظات المحررة وهو أمر نرفضه رفضًا لا مواربة في قطعيته.
وأشارت إلى أنها تابعت الخطوات التصعيدية منذ الخطوة الأولى المتمثلة بمنع رئيس الحكومة والحكومة من العودة إلى عدن يوم الخميس الماضي للوقوف مع الشعب في مدينة عدن الباسلة الذين تعرضوا للسيول جراء المنخفض الجوي ثم تأتي الخطوة الكارثية المعلنة يوم أمس فإن الهيئة ترفض مثل تلك التصرفات التي من شأنها أن تقوض حالة الاستقرار في المناطق المحررة وتدعو الجميع للعودة إلى اتفاق الرياض ضمن الحلول الملائمة والمناسبة والعادلة بما يعزز أواصر الأخوة والمواطنة واستتباب الأمن.
وأضافت الهيئة أن أي خطوات تتعارض مع مخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية واتفاق الرياض يعد مرفوضًا، وتدعو رئاسة الجمهورية إلى اتخاذ الإجراءات الفورية العاجلة والصارمة والتي من شأنها أن توقف هذا العبث الذي تجاوز حدوده وبلغ قمة الاستهتار ويشكل خطرًا جسيمًا حاضرًا ومستقبلاً ويصب في مصلحة الميليشيات الحوثية ويقدم الخدمات لها ويشجعها على الاستمرار في الرفض لكل المبادرات الداعية للسلام آخرها مبادرة الأشقاء بالتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودعوات الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الدولي إلى اليمن مارتن جريفث.