أكد نجم الهلال ومنتخب الكاراتيه ماجد الخليفة على أنه يواصل تدريباته اليومية في منزله، متمنيا خلال الشهر الكريم، أن تزول هذه الغمة قريباً، وقال: «بالنسبة لهذا الموسم للأسف ومع جائحة كورونا، ونحن في منتصف الموسم أوقفت كامل المسابقات حتى إشعار آخر، ولا زلت أمارس تدريباتي لكي لا أفقد ما وصلت إليه مع أن الأدوات محدودة ولكن حاليا الهدف هو المحافظة على اللياقة».
وعزا الخليفة تألقه مع المنتخب بالسنوات الأخيرة لنادي الهلال، معتبرا أنه بيته الثاني وأغلب أوقات حياتي يقضيها في النادي، وأشاد الخليفة بتعاقد النادي مع المدرب ثامر المالكي «والذي يعتبر من أفضل المدربين المتواجدين، وكذلك الإداري فيصل الشنار فهو دائماً ما يبحث عن الأفضل، ولهذا فأنا أشكر جميع رؤساء الهلال السابقين والرئيس الحالي فهد بن نافل الذي رفع سقف طموحنا وأذكر شخصا له الكثير من الفضل علي وعلى لعبة الكاراتيه وهو الأمير نواف بن سعد».
وتابع «بتوفيق الله ثم دعاء الوالدين حققت في وقت قصير رقما مميزا من الإنجازات تفوق الـ100 منجز دولي وقاري ومحلي أبرزها بطل الدوري السعودي منذ بدايته حتى 2019م وتحقيق بطولة المملكة من عام 2002 حتى عام 2018، وبطل آسيا وبطل غرب آسيا، كما حققت بطولة كأس العالم والدوري العالمي، وأيضا وصلت كمصنف أول عالمياً».
وامتدح ما وصل له المنتخب السعودي من إنجازات في الفترة الأخيرة «والتي أوصلته ليكون صاحب المركز الثاني على مستوى آسيا متفوقاً على المنتخب الياباني الذي يعد أساس لعبة الكاراتيه وهو يحتل المركز الثالث خلفنا، وعلى المستوى العالمي وصل الأخضر للمرتبة الـ15 بالتصنيف وهو إنجاز لم يسبق أن وصل له منتخب خليجي أو عربي، ولكن في الفتره الأخيرة هناك تراجع في المستوى».
وأوضح «لعبة كرة القدم هي الفتى المدلل في العالم كله ولكن هناك دولا كثيرة متقدمة في كرة القدم ولكن أيضاً يبرزون أبطال الألعاب المختلفة في باقي الألعاب أما بالنسبة لي فإنني لم أخذ حقي الإعلامي مقارنة بإنجازاتي من حيث الظهور، وهذا الأمر لم يقلل من دافعي للوصول لأعلى المستويات، فمارسة اللعبة طريقي لأصنع مجدا لي ولوطني، وإبراز هذه الإنجازات هو إبراز لتقدم أبناء الوطن وتأكيد على أننا نملك الموهبة إذ أن تحقيق الدوري العالمي يعد إنجازا باهرا ومع ذلك لم يبرز إنجازي كما يجب وحتى وهو للمرة الأولى يحقق في تاريخ اللعبة، وكان يستحق مساحة كبيرة من إلقاء الأضواء عليه، خصوصاً أنه لو تحقق في مكان آخر لأحتفى فيه بشكل لائق لأنه يوضح عمل الدولة واهتمامها في تطور الرياضة ويبرز تطور وعمل رجالات الرياضة»
وختم الخليفة حديثه بالشكر للمستشار تركي ال الشيخ «لأنه في فترة وجيزة أحدث فرقا كبيرا في رياضة الكاراتيه واهتمامه وحديثه ألهمنا للمزيد من الإنجازات وأيضاً الشكر موصول لوزير الرياضة الأمير عبدالعزيز الفيصل الذي واصل في دعمنا».