أجرى سعد الحريرى، رئيس وزراء لبنان السابق، اتصالا هاتفيا بمصطفى الكاظمى، رئيس وزراء العراق، هنأه خلاله بنيله ثقة المجلس النيابي وتأديته اليمين الدستورية.
وقال الحريرى فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :”أجرى الرئيس سعد الحريري اتصالًا هاتفيًا برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي هنأه خلاله بنيله ثقة المجلس النيابي وتأديته اليمين الدستورية. وتمنى الرئيس الحريري لرئيس الوزراء العراقي التوفيق في مهامه الجديدة، وان يحقق التطور والأمان والاستقرار والتقدم للشعب العراقي الشقيق”.
وفى سياق آخر سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية السابق زعيم “تيار المستقبل”، أن لبنان يمر بأزمة كبيرة ويحتاج إلى المجتمعين العربي والدولي إلى جانبه، داعيا إلى الإسراع في مسار التفاوض واللقاءات مع صندوق النقد الدولي في ظل احتياج لبنان الشديد للسيولة النقدية من الخارج، لاسيما وأن هذه المفاوضات ستستغرق نحو 6 أشهر.
وقال الحريري – في تصريحات صحفية، إن المساعدات المالية التي تقررت في مؤتمر “سيدر”، الذي عقد بفرنسا قبل عامين لدعم لبنان والبنى التحتية به بقيمة 11 مليار دولار، لم تُلغ.. مشيرا إلى أن الدولة اللبنانية إذا نفذت الإصلاحات المطلوبة على النحو الذي يطالب به صندوق النقد الدولي، فإن الأوضاع ستسير على الطريق الصحيح.
واعتبر أن القطاع المصرفي اللبناني يتعرض للتدمير.. متسائلا: “ما الذي سيكسبه الشعب اللبناني إذا تم تدمير هذا القطاع، نحن نريد مكافحة الفساد ولكن ليس على هوى فريق سياسي”.
وأضاف قائلا “الدولة هي التي استدانت 90 مليار دولار، وهم يريدون أن يلقوا المسئولية على حاكم مصرف لبنان المركزي والبنوك وعلى الجميع ما عدا الدولة.. أين مبلغ الـ47 مليار دولار التي صُرفت على قطاع الكهرباء خلال تولي وزراء التيار الوطني الحر لوزارة الطاقة على مدى 11 سنة؟ وأين هي مسئولية رئيس التيار جبران باسيل ووزراء الطاقة الذين تعاقبوا من بعده من هذا الإهدار؟”.
وشدد الحريري على أن لبنان يحتاج إلى حلول وليس لمشاكل سياسية، مشيرا إلى أنه إبان توليه رئاسة الحكومة مُنع من الاستعانة بصندوق النقد الدولي لمساعدة لبنان.. مضيفا: “لبنان هو بلد الفرص الضائعة، فعندما تأتينا الفرصة على طبق من فضة كأن يقبل المجتمع الدولي في مؤتمر (سيدر) بإقراضنا 11 مليار دولار بفائدة نحو صفر% ، يرفض البعض هذا الأمر ويصر على أن نقترض من الداخل بفائدة 5ر17% لصالح قطاع الكهرباء”.