أكد الدولي السابق في المنتخب السعودي لكرة اليد ونادي الخليج والناقد والمحلل الفني حميد البقال بأن تواجد أحد أبناء اللعبة والخبير خالد الرشيد كرئيس للاتحاد يعطي تفاعلاً كبيراً بعودة أمجاد اللعبة على المستوى القاري بالقريب العاجل.
وقال: “لكي نعود من جديد للواجهة والمنافسة على بطولة آسيا لابد أن تكون هناك خطة طويلة المدى، وتخطيط لمدة ثلاث سنوات على الأقل، من اختيار العناصر والإعداد والعمل على ذلك واختيار جهاز فني على مستوى عالٍ وصاحب سيفي ممتاز، مع أهمية إلزامه بالحضور بداية الموسم ليكون موجوداً في مباريات الدوري ومشاهدة المباريات ليختار التشكيلة للمنتخب ويعمل معسكراً على فترة في السعودية يومين أو ثلاثة أيام من كل أسبوع على الأقل، وفي أي توقف للدوري يطالب بمعسكرات خارجية لفترة قصيرة في الدول الأقل تضرراً من من تفتشي وباء الكورونا يتخلله مباريات ودية، ودعوة المنتخبات الأوروبية للحضور هنا وإقامة دورة ودية”.
وطالب البقال بأن تكون اختيارات اللاعبين على أساس فني بحت للأسماء فقط وبدون مجاملة لأحد من الأندية على حساب المنتخب مع الاهتمام بالأمور التحفيزية من مصروف الجيب ومكافأة الفوز في المعسكر، واختيار المعسكرات في الدول المتقدمة علينا في اللعبة لكي تكون هناك فائدة، واللعب مع منتخبات أفضل وليس الذهب إلى معسكرات الترفيه فقط والتأكيد المسبق والتنسيق مع الأندية واستخراج الاستئذانات للاعبين المختارين بوقت كافٍ للجميع واختيار الأجهزة الإدارية صاحبة الحضور القوي بالدوري”.
وتحدث: “اتحاد اليد يملك من الخبرة الكثير لتقديمه في خدمة اليد السعودية وعليه عدم مجاملة أسماء بعيدة عن مجال اللعبة والاستعانة بنجوم اللعبة السابقين كل هذه الأمور تساعد منتخبنا للعودة للمسار الصحيح للمنافسة من جديد على كل الألقاب القارية مع أهمية توفير كل الاحتياجات للنجاح”.