أعلن وزير الداخلية التونسي هشام المشيشي، أن تونس لا تزال تواجه تهديدات إرهابية مع تصاعد نشاط التنظيمات المتطرفة خلال شهر رمضان من أجل تنفيذ عمليات نوعية إلكترونية وميدانية داخل تونس، مشيرا – بحسبم وقع العربية – إلى أن مصالح الأمن رصدت تحركات مشبوهة لأذرع إعلامية تابعة لتنظيم داعش تخطط لتنفيذ هجمات ميدانية وإلكترونية إرهابية في تونس خلال شهر رمضان.
وأشار وزير الداخلية التونسي إلى أنه تم تداول شعارات تدعو منتسبيها إلى التحضير لرصد الأهداف وإعداد العدّة في كنف السرية لتنفيذ عمليات إرهابية واستغلال الظرف الحسّاس الذي تمر به البلاد المنشغلة بمواجهة فيروس “كورونا”، وذلك ثأرا لمقتل قيادييها ونسجا على منوال عمليات إرهابية شنتها خلال السنوات الماضية.
وأوضح وزير الداخلية التونسي أن الوضع الأمني في البلاد بالمستقر نسبيا، مؤكدا أن الوحدات الأمنية جاهزة للتعامل مع أي عمليات إرهابية، وتواصل مهامها في مجال دعم منظومات تأمين بعض الشخصيات الوطنية والسياسية التي قد تكون محل تهديد، والمنشآت الحيوية والحساسات، وتلازم أعلى درجات اليقظة والحذر في مختلف المواقع.