بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، اليوم الخميس في مكتبه بمدينة رام الله، مواجهة التهديد الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية، .
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الجانبين بحثا أجندة اجتماع اللجنة الرباعية للشرق الأوسط المرتقب، والذي سيبحث التهديد الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني إن “هذه لحظة حاسمة للأمم المتحدة ولدول العالم ولنا، فإسرائيل تريد إنهاء إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية وجرف الحل السياسي الذي يحظى بإجماع دولي، وعلى العالم أن يقف عند مسؤولياته أمام هذا التهديد“.
وتابع: إن “قرار القيادة بشأن وقف العمل بالاتفاقيات أصبح ساريا وبدأت الأجهزة الأمنية والوزارات والمؤسسات الرسمية بتنفيذه”، مشيدا بالبيان الذي صدر أمس عن ميلادينوف، والذي أشار خلاله بوضوح إلى رفض التهديدات الإسرائيلية وإلى كونها انتهاكا خطير للقانون الدولي، وتنسف الجهود المبذولة لدفع السلام الإقليمي قدما، وجهود الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.