يجرى فيس بوك مسحا للدردشات الخاصة فى ماسنجر، بحثا عن علامات الاحتيال وتقديم إخطارات منبثقة للمستخدمين الذين يبدون أنهم عرضة للخداع، حيث يحصل ماسنجر على تحديث مصمم لمنع الأشخاص من الوقوع فى خداع الاحتيال عبر التطبيق، وسيكتشف الذكاء الاصطناعى علامات منبهة للنشاط الاحتيالى، ويطلق إشعارات داخل التطبيق تظهر فى الجزء العلوى من المحادثة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يدفع ذلك المستخدم إلى النظر فى مصداقية الشخص الذى يقترب منه وتقديم معلومات سهلة الوصول حول كيفية اكتشاف وتجنب عمليات الاحتيال.
وبدأت إشعارات فيس بوك التى تم إنشاؤها تلقائيًا فى التطبيق فى العمل لدى مستخدمى أندرويد ببطء من شهر مارس، ومن المقرر الآن وصولها إلى مستخدمى iOS حول العالم الأسبوع المقبل.
تم تصميم الأداة لالتقاط محاولات احتيال معقدة تستخدم التطبيق وستعمل ضمن تشفير ماسنجر، ما يسمح لها بالعمل دون أن تتمكن الشركة من رؤية المحادثات الخاصة.
وأوضح فيس بوك أنه سيعمل حتى عندما يحول ماسنجر إلى التشفير الكامل الذى تستخدمه شركة واتس آب، وسيطلب الإشعار الأولى من المستخدم ما إذا كان يعرف الشخص الذى يتحدث إليه، عندما يكتشف أن شخصًا قد يحاول خداع شخص آخر.
وسيتم استخدام تطوير الإشعارات داخل التطبيق لمحاولة حماية الأشخاص من التحدث مع المحتالين الذين يقتربون منهم، وكذلك فى منع الاحتيال، فسيوضح برنامج ماسنجر هذا للمستخدم ويسمح له بحظره إذا رغب فى ذلك.
فيما تم تصميم هذه الميزة للعمل جنبًا إلى جنب مع سياسات حماية الأطفال الأكثر صرامة التى يستخدمها ماسنجر، مثل تلك التى تحد من الاتصال من البالغين الذين لا يرتبطون بهم.
وقال ستيفن بلكام الرئيس التنفيذى لمعهد أمان العائلة عبر الإنترنت: “تُظهر هذه الميزات اندماجًا كبيرًا للأدوات التقنية التى ستساعد فى كبح السلوك السيئ على النظام الأساسى، مع تذكير الأشخاص أيضًا بسيطرتهم على حساباتهم”.