عبر الأستاذ عبدالله بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة شركة عبدالله العثيم القابضة عن إشادته بالجهود والمباركة التي بذلتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظهما الله- من أجل السيطرة على تفشي كوفيد-19 ومنع انتشاره على المستويين الداخلي والخارجي.
وقال العثيم إن التعامل المبكر والجاد واستشعار المسؤولية من قبل حكومتنا الرشيدة ساهم بقدر كبير بعد عون الله في بداية عودة النشاطات مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المطلوبة.
وبين العثيم أن المملكة تعتبر من أوائل الدول التي تعاملت بجدية مسؤولة مع جائحة «كورونا» من خلال اتخاذ القرارات الاستباقية وتطبيق الإجراءات الاحترازية الدقيقة والعمل من أجل تفادي انتشار الفايروس ومحاصرته. وأشار العثيم إلى حرص حكومة خادم الحرمين أعزها الله على تلبية الاحتياجات المالية اللازمة لتوفير متطلبات مكافحة جائحة كورونا، واعتماد كافة الميزانيات المرفوعة من قبل وزارة الصحة، لتقديم الرعاية الصحية لجميع المواطنين والمقيمين ومخالفي نظام الإقامة في جميع المنشآت الصحية العامة والخاصة في كل ما يتعلق بعلاج فيروس كورونا في بادرة كانت محل التقدير الداخلي والعالمي. ونوه العثيم إلى ما اتخذته الدولة -أيدها الله- في شأن توفير الموارد المالية الإضافية والدعم اللازم بما يضمن استمرارية العمل في القطاع الحكومي، لتقديم جميع الخدمات للمواطنين والمقيمين، ويكفل دعم القطاع الخاص وتحفيز الأنشطة الاقتصادية، للحفاظ على مستهدفاتها في الاستدامة المالية وسلامة القطاع المالي والاقتصادي. كما قدم العثيم الإشادة والتقدير بكافة الجهود التي قامت بها أجهزة الدولة والعاملين فيها، من الطواقم الطبية ورجال الأمن والجهات المساندة، والمتطوعين الذين قدموا التضحيات بكل تفانٍ وإخلاص. وأكد العثيم أن الدور المهم الآن أصبح على المواطنين والمقيمين في هذه البلاد المباركة باتباع التعليمات التي تصدرها الجهات المعنية كافة بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية اللازمة. وختم العثيم حديثه بالدعاء أن يرفع الله الوباء ويكشف البلاء، عن بلادنا وعن الإنسانية جمعاء وأن يحفظ لبلادنا الغالية أمنها وسلامها واستقرارها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «يحفظهما الله».