قال عبد العزيز جراد، الوزير الأول (رئيس الوزراء) الجزائري، إن الخروج من الحجر الصحي المفروض بسبب أزمة فيروس كورونا الذي يجتاح العالم سيكون تدريجيا ومرنا.
واستمع جراد – خلال رئاسته لاجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء – لعرض قدمه عبد الرحمن بن بوزيد وزير الصحة والسكان وإصلاح الـمستشفيات حول تطور الوضع الصحي الوطني المرتبط بفيروس كورونا والتدابير التي اتخذتها السلطات العمومية لمواجهة هذه الحالة.
وأشار جراد إلى توجيهات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التي تتضمن أن خريطة الطريق للخروج من الحجر الذي سيكون تدريجيا ومرنا، يجب أن يتم إعدادها حتما على أساس التوصيات التي تقدمها السلطة الصحية وبالتشاور مع الشركاء الاجتماعيين، مع التأكيد على أن صحة الـمواطنين تظل الشاغل الذي يحظى بالأولوية لدى السلطات العمومية.
يذكر أن السلطات الجزائرية تطبق حظر التجوال الجزئي من 5 مساء إلى 7 صباحا في 16 ولاية من بينها العاصمة، بينما رفعت الحجر الصحي عن 4 ولايات هي سعيدة وتندوف وإليزي وتمنراست، بالإضافة إلى فرض حظر للتجوال من 7 مساء إلى 7 صباحا ببقية الولايات الجزائرية الـ48.
وقرر رئيس الوزراء الجزائري يوم الخميس الماضي تمديد العمل بنظام الحجر الصحي ومجمل التدابير الوقائية المتبعة؛ ومن بينها حظر التجوال حتى 13 يونيو الجاري.