استأنف صندوق التضامن الإسلامي، أحد الأجهزة المتفرعة لمنظمة التعاون الإسلامي، تنفيذ المبادرة المتعلقة بدعم الدول الأعضاء الأقل نموا مقدما منحة مالية عاجلة للدفعة الثانية من هذه الدول من أجل تعزيز قدراتها على مواجهة الجائحة لاسيما في القطاع الصحي، وتم بمقر الأمانة العامة للمنظمة أمس تسليم شيكات بمبالغ المنح المالية المعتمدة من قبل الأمين العام للمنظمة، د. يوسف بن أحمد العثيمين، إلى مندوبي البعثات الدائمة لدول فلسطين، والصومال، والنيجر، وبوركينافاسو، وأوغندا بهدف دعم الدول الأعضاء المستفيدة في سد النقص الحاصل لديها في الإمدادات والتجهيزات الطبية الأساسية من أجهزة التشخيص ومعدات الحماية الشخصية للعاملين الصحيين، والكمامات وأجهزة التنفس، والأدوية، والأسرة، وتجهيزات غرف العناية المركزة. جدير بالذكر أن مبادرة المنظمة تأتي استمرارا للجهود الكبيرة التي تبذلها الدول الأعضاء والمبادرات التي تقوم بها أجهزة منظمة التعاون الإسلامي لدعم مجهود الدول الأعضاء في مواجهة جائحة كورونا وتداعياتها الفادحة.
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2020/06/06/498264.html