أعلن محمد حسن التعايشى، عضو مجلس السيادة الانتقالى بالسودان، المتحدث الرسمى باسم وفد الحكومة لمفاوضات السلام، أن أطراف محادثات السلام اتفقت على جميع القضايا المتعلقة ببند السلطة ممثلة فى أسس الإدارة والحكم، موضحا أن قضايا المشاركة فى مستويات الحكم ونسبها تم الاتفاق على أن يقدمها شركاء السلام فى ورقة منفصلة وبصورة مفصلة، ليتم النقاش حولها.
وتواصلت اليوم محادثات السلام بين وفد الحكومة لمفاوضات السلام برئاسة الفريق أول ركن شمس الدين كباشى عضو مجلس السيادة الانتقالي، ووفد الحركات المسلحة بفصائلها العشرة، حول ورقة القضايا القومية، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، واتفقت أطراف التفاوض خلال جلسة اليوم على معظم الموضوعات التى غطتها ورقة القضايا القومية، وبدأت فى مراجعة محتوياتها.
وقال محمد حسن التعايشى – فى تصريحات صحفية- إن جلسة يوم غد الأربعاء ستخصص لمراجعة كل القضايا التى تمت مناقشتها، وتم الاتفاق حولها بصورة كاملة خلال جلسة اليوم، وتشمل قضايا البيئة، والتعليم، والصندوق القومى للإيرادات، ومفوضية قسمة وتخصيص الموارد، وقضايا العنصرية والكراهية والاستعلاء، وقضايا العدالة الانتقالية، وآليات تنفيذ اتفاق السلام، وقضايا السودانيين بالخارج.
وأشار إلى أن اجتماع يوم غد سيواصل النقاش فى مراجعة جميع محتويات ورقة القضايا القومية، التى قطعت المراجعة فيها شوطا مقدرا، موضحا أن جلسة الغد يتوقع أن تُنهى مراجعة الورقة ليكتمل بذلك الاتفاق النهائى حولها.
وأضاف التعايشى أن وفود التفاوض ستتجه فى الأسبوع القادم إلى ادارة حوار حول وضع مصفوفة تنفيذ اتفاقيات السلام، وتحديد الجداول الزمنية الخاصة بتنفيذها، لافتا إلى أن الوفود تعمل بصورة متواصلة فى مناقشة المواضيع المتبقية لإنهاء النقاش حولها بحلول الجدول الأخير الذى حددته الوساطة فى 20 يونيو 2020.
وبشأن ملف الترتيبات الأمنية، قال التعايشى إن الأطراف تجاوزت حوالى ثلثى بنود هذا الملف.