يختبر تويتر ميزة جديدة تنبه المستخدمين عند عدم قراءة مقال قبل مشاركته، في محاولة لوقف انتشار المعلومات الخاطئة، فقد يشارك الأشخاص مقال عبر الإنترنت دون قراءته ويهدف تويتر إلى وضع حد لذلك، وذلك من خلال تحذير المستخدمين من محاولة إعادة تغريد مقال دون الضغط عليه كوسيلة للمساعدة في تعزيز المناقشة المستنيرة.
وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قالت الشركة عند الإعلان عن الميزة: “نحن نختبر ميزة جديدة على أندرويد، عندما تعيد تغريد مقالة لم تفتحها على تويتر، قد نسأل عما إذا كنت ترغب في فتحها أولاً”.
تعرض تويتر لانتقادات على مدار الأشهر الماضية للسماح بالمعلومات المضللة على نطاق واسع على منصته، ولكنه يتخذ الآن نهجًا أكثر قوة عندما يتعلق الأمر بتغريدات التحقق من الحقائق والمحتوى الآخر الذي تمت مشاركته على الموقع.
يقول الإعلان: “يمكن أن تؤدي مشاركة مقال إلى إثارة محادثة، لذا قد ترغب في قراءته قبل أن تغرده”.
تأتي أخبار الميزة بعد مطالبة الاتحاد الأوروبي لكلا من تويتر، وفيس بوك، وجوجل، بتقديم تقارير شهرية حول كيفية مكافحة الأخبار المزيفة على مواقعهم.
كشفت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيرا جوروفا عن خطة لمكافحة التضليل المرتبط بفيروس كورونا، فإنها تريد من شركات التكنولوجيا عبر الإنترنت تقديم تقارير أكثر تفصيلاً كل شهر أكثر من الإجراءات الحالية التي تتخذها لمنع انتشار الأخبار المزيفة.
واستشهدت بمعلومات خاطئة خطيرة مثل الادعاءات بأن شرب المبيض يمكن أن يعالج المرض وأن غسل اليدين لا يساعد على منع انتشاره.
وقالت جوروفا: “أخشى أن يستمر تدفق المعلومات المضللة، مضيفة أن التطعيم يبدو أنه الموضوع الكبير التالي الذي سيكون عرضة للتضليل”.
وأشادت جوروفا بعمالقة التكنولوجيا الذين وافقوا على التدقيق الإضافي بموجب قانون الممارسات الطوعي الذي يهدف إلى وقف انتشار التضليل المرتبط بالفيروس، لكنها أخبرت الصحفيين أن هذه مجرد خطوة أولى وأن هناك مجال للتحسين.
وأضافت جوروفا للصحفيين: “أؤيد رد فعل تويتر على تغريدات الرئيس ترامب”، مؤكدة، ‘إنهم لم يحذفوه.. يمكننا جميعا رؤيته، ولكن قدموا معلومات التحقق من الحقائق وصنفوا التغريدة طبقا لها”.