قال ممثل الاتحاد الأوروبي في مجلس حقوق الإنسان، إن الحل السلمي هو الحل الوحيد للأزمة الليبية، وفقا لمصادر إعلامية.
وأضاف ممثل الاتحاد الأوروبي في مجلس حقوق الإنسان: عازمون على احترام حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، متابعا: نعبر عن قلقنا البالغ من انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا.
وفى وقات سابق أدانت البعثة الأممية في ليبيا، الانتهاكات التي ترتكب بحق المدنيين، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وأضافت البعثة الأممية في ليبيا: نرحب بالمفاوضات الهادفة لوقف إطلاق النار، موضحة أن مدافعين عن حقوق الإنسان وصحفيون لا يزالون يتعرضون لتهديد وترهيب، متابعة: ندعو لإطلاق سراح السجناء بسبب تفشي فيروس كورونا.
قبلها أكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أنه لا بد من وقف إطلاق النار في ليبيا ووضع حد لمعاناة المدنيين، وفقا لمصادر إعلامية.
وفى وقت سابق ذكر موقع العربية، أن خبراء أمميون، أكدوا انخراط تركيا في عمليات واسعة النطاق لتجنيد ونقل المقاتلين السوريين إلى ليبيا لدعم كتائب المليشيات الإرهابية، وأنه تم إرسال آلاف السوريين، منهم أطفال دون الـ18 عاما خلال الشهور الأخيرة.
وحذر فريق الأمم المتحدة من تصعيد النزاع في ليبيا، وتقويض احتمالات التوصل إلى حل سلمي، ويلقي بتداعيات مأساوية على السكان المحليين، ورغم الإدانات الدولية للدور التركي في ليبيا، لا سيما من قبل فرنسا واليونان، الإثنين الماضي، فضلاً عن تقارير عدة رصدت وصول طائرات عسكرية تركية إلى ليبيا، تستمر أنقرة في نقل المرتزقة إلى البلاد التي تشهد صراعا منذ سنوات.
يأتي هذا بالتزامن مع تجديد الاتحاد الأوروبي مطالبته بوقف القتال في ليبيا، معتبراً أن الوضع خطير جدا، ومنذ أسابيع جددت الأمم المتحدة دعواتها للعودة إلى طاولة المفاوضات بين الطرفين ووقف النار، كما أطلقت مصر الأسبوع الماضي “مبادرة القاهرة” إثر زيارة لقائد الجيش الليبي خليفة حفتر إلى البلاد، إلا أن تركيا وحكومة الوفاق رفضتا المبادرة المصرية الرامية إلى وقف النار على ضوء مقررات الاتفاقات الدولية.