أعرب رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، عن أمله في أن يساهم فتح مطار رفيق الحريري الدولي (مطار بيروت) أول شهر يوليو المقبل، في تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان، مشيرا إلى أنه يتعين على الدولة بكامل أجهزتها مواكبة إعادة دورة الحياة إلى البلاد، واحتمال استقبال حركة سياحة ناشطة.
وقال دياب – خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء مساء الخميس – إن الوضع يتطلب وضع خطة لتنشيط السياحة والتجارة، ومراقبة أسعار السلع، مشددا على أن الاستقرار الأمني هو الخطوة الأهم ولها الأولوية، وأن لبنان يحتاج إلى الهدوء والأمن ليستفيد من فتح المطار، بما يعطي “إشارة إيجابية” للسياح ويحثهم على المجيىء.
وكانت الحكومة اللبنانية قد أغلقت مطار بيروت في شهر مارس الماضي في إطار حزمة من الإجراءات الرامية إلى السيطرة على وباء كورونا والحد من انتشاره، قبل أن تقرر قبل أيام إعادة فتح المطار أول شهر يوليو بصورة جزئية، حيث سيستقبل حركة طيران بقدرة استيعابية 10 % .
وأبدى رئيس الحكومة تأييده لدعوة الرئيس اللبناني ميشال عون لانعقاد “حوار وطني” يوم الخميس المقبل في سبيل إرساء التهدئة وحماية السلم الأهلي في البلاد، آملا أن تشارك مختلف القوى السياسية في هذا الاجتماع كونه يحقق مصلحة لبنان العليا.
من جانبها، نقلت وزيرة الإعلام المتحدثة باسم الحكومة منال عبد الصمد، عن اجتماع مجلس الوزراء، وجود إجماع حكومي على الانفتاح على جميع دول العالم بما يخدم مصلحة لبنان.