وأوضحت رئاسة الشرطة السودانية – في بيان اليوم /السبت/ – أن عددا كبيرا من نزلاء السجن القومي في بورتسودان تجمهروا وبدأوا بإثارة الشغب، مطالبين بالإفراج عنهم دون مسوغ قانوني، فقامت قوات إدارة السجن بمخاطبة النزلاء وانذارهم بخطورة هذة التصرفات، وأنها ليست الطريق الأمثل والقانوني في حالة وجود مطالب.

وأضافت “تزايدت أعمال الشغب وبدأت مجموعات في كسر السور الداخلي ونزع البوابات محاولين الهرب الجماعي، فقامت إدارة السجن بإعمال الإجراءات القانونية، وجراء ذلك أصيب 4 نزلاء إصابات متفاوتة وتم اسعافهم وحالتهم مستقرة، فيما توفي نزيل متأثرا باصابته”.

وأعربت الشرطة السودانية عن أسفها لهذه الأحداث الأليمة، مؤكدة أن حفظ وسلامة النزلاء من الواجبات الأساسية للشرطة، كما أن حماية الممتلكات وحقوق الناس الخاصة والحقوق العامة تعد أولوية قصوى.

وأشارت إلى أن الإجراءات المتخذة لمواجهة أعمال الشغب والتمرد ومحاولات الهروب الجماعي تخضع لمعايير وضوابط قانونية تفصيلية يتم الالتزام بها حرفيا، مشددة على أن السلطات لن تتوانى في تنفيذ اللوائح والقوانين دون تردد.