وانتخب تبون في ديسمبر كانون الأول الماضي، وحث المتظاهرين بالفعل على تبني الحوار ووعد بإجراءات تهدئة لضمان الاستقرار في البلد عضو أوبك والمصدر للغاز.
كما صاغ تعديلات على الدستور لتعزيز الحريات وإعطاء البرلمان دورا أكبر. ومن المقرر إجراء استفتاء على التعديلات في وقت لاحق هذا العام.
وشمل العفو الذي يصادف الذكرى الثامنة والخمسين لاستقلال الجزائر ستة نشطاء يقضون عقوبات بتهم من بينها تقويض الوحدة الوطنية. ولا يزال العديد من أعضاء الحركة الاحتجاجية المعروفة باسم الحراك رهن الاحتجاز.
واندلعت الاحتجاجات في فبراير شباط 2019 للمطالبة بإصلاحات سياسية ورفض خطة بوتفليقة للسعي إلى ولاية خامسة بعد 20 عاما في السلطة.
وحظرت السلطات الاحتجاجات في منتصف مارس آذار من هذا العام ضمن إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.