قال مدير إدارة الإعلام والمتحدث الرسمي لهيئة التخصصات الصحية فهد بن سعد القثامي، أن الهيئة اتخذت أربعة قرارات رئيسية تتعلق بالاختبارات، وهي: تأجيل اختبار الجزء الأول ليكون في الفترة بين 24 و31 أكتوبر، وعقد الاختبار النهائي الكتابي في الفترة بين 10 و17 أكتوبر، والاختبار النهائي الإكلينيكي ليصبح في الفترة بين 24 أكتوبر و30 ديسمبر، وعدم احتساب الإخفاق في اختبار الجزء الأول كمحاولة من ضمن المحاولات الممكنة، وعدم احتساب الإخفاق في الاختبار النهائي كمحاولة من ضمن المحاولات الممكنة.
كما اتخذت قرارات أخرى مساعدة بهدف التسهيل على المتدربين، وهي: إعفاء المتدربين من الرسوم الإدارية للتسجيل في الاختبارات الإلكترونية بشكل استثنائي للعام التدريبي الجاري، تحويل اختبار الترقية ليصبح جزء من التقويم المستمر يهدف إلى إعطاء تغذية راجعة ولا يبنى عليه نجاح أو رسوب وذلك للبرامج التي قرر المجلس العلمي أن يكون لها اختبار ترقية على أن تعقد في الفترة من 12 وحتى 19 سبتمبر، وإمكانية ترحيل أسبوعين من إجازات المتدربين للعام المقبل لمن لم تُتح لهم فرصة أخذ أجزاء من إجازتهم السنوية استثناءً هذا العام وفق الضوابط المنظمة لذلك، وعدم احتساب إعادة السنة التدريبية من ضمن المدة القصوى للبرنامج.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن الهيئة تشرف على أكثر من 15 ألف متدرب في مجال الدراسات العليا الصحية المهنية، وتدرك ما يبذلونه من جهود في رحلتهم التدريبية والتحديات التي يواجهونها، ومن منطلق ذلك أطلقت مبادرتها “هيئتكم معكم” التي تستهدف دعم المتدربين ومساندتهم، منوهاً إلى تكاتف وتكامل أدوار مجالس ولجان الهيئة العلمية والإشرافية والتنفيذية والعمل على دعم المتدربين بما لا يؤثر على جودة التدريب ومخرجات البرامج التدريبية.
وأشار إلى أن هيئة التخصصات الصحية لديها منظومة أكاديمية تعمل وفق عمل مؤسسي ولديها مجالس ولجان علمية لكل تخصص مشكلة من شتى القطاعات الصحية في المملكة، لافتاً إلى أن الهيئة ممثلة بمكوناتها المنظمة والمشرفة على التدريب بادرت منذ بدء تأثيرات الجائحة باتخاذ التدابير الممكنة لتخفيف انعكاسات الجائحة على التدريب من خلال اصدار القرارات الكفيلة باستمرار العملية التدريبية بمرونة في ظل المعوقات الناتجة عن الظروف الصحية.
وأعرب المتحدث الرسمي للهيئة، عن امتنانه وشكره باسم الهيئة ومنسوبيها للمتدربين ومدربيهم على أدوارهم البطولية خلال ظروف الجائحة الصعبة وما يقدمونه من أعمال تدل على مسؤوليتهم ووطنيتهم، وكذلك للمجالس العلمية والإشرافية وقيادات التدريب في المراكز التدريبية وممثلي المتدربين والطواقم الإدارية في الهيئة والمراكز التدريبية على تكاتف الجهود لإنجاح التدريب رغم كل التحديات.