أعلنت وزارة الدفاع التونسية، الأربعاء، تصديها لمحاولة اختراق بالمنطقة الحدودية العازلة مع ليبيا.
وقالت وزارة الدفاع التونسية فى بيان صحفى لها إن وحداتها العسكرية تولت إطلاق أعيرة تحذيرية لإجبار سيارات رباعية الدفع قادمة من ليبيا من التوغل داخل المنطقة الحدودية العازلة على مستوى الستار الترابي (وهي منطقة عسكرية).
ويفصل الحدود التونسية بليبيا ساتر ترابي وقع تشييده عام 2016 في عهد الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي؛ لمنع تسلل الإرهابيين.
وأوضحت الدفاع التونسية أن تشكيلاتها العسكرية العاملة بمنطقة “رمادة (محافظة تطاوين) قامت باستهداف السيارات الليبية من خلال رميها بالرصاص إلا أنها لاذت بالفرار “.
وأشارت إلى أن المحكمة العسكرية في تونس ستجري تحقيقا؛ لمعرفة ملابسات توغل السيارات الليبية في المناطق الحدودية.
وأكدت على أنّ الجيش الوطنى التونسى سيبقى جاهزًا بكل الوسائل القانونية المتاحة للتصدّي لكلّ محاولات المسّ من سلامة تراب تونس وأمنها القومي عبر التّصدي للأعمال غير المشروعة كالتهريب والأنشطة الإرهابيّة والجريمة المنظمة.
وخلال الآونة الأخيرة، تشهد تونس مخاوف من تأزم الأوضاع في ليبيا وانعكاساته على الأمن التونسي خاصة مع تواتر الاخبار المؤكدة حول نقل النظام التركي لآلاف الإرهابيين والمرتزقة إلى طرابلس.