بدأت أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الإعداد الفعلي لخوض الثماني مواجهات الأخيرة من منافسة الدوري وذلك بعد أن اكتملت صفوف فرقها الكروية من خلال تواجد المحترفين
الأجانب المتأخرين عن الانضمام في التدريبات التي انطلقت في الـ21 من يونيو الماضي وسعت بعض الأندية إلى إقامة معسكرات داخلية لتحضير لاعبيها فنياً وبدنياً قبل عودة المنافسة، وكانت مناطق جنوب المملكة وجهة لأكثر من فريق لما تتميز به من أجواء باردة ومعتدلة في فترة الصيف، فيما فضلت أندية أخرى أن يكون معسكرها داخل النادي بعد التأكد من جاهزية مرافقه وتوفر كافة الوسائل التي تتطلبها إقامة المعسكرات في الأندية، وتواصلت إدارات أندية دوري المحترفين والدرجة الأولى مع بعضها من أجل إقامة عدة مواجهات ودية وذلك للوقوف على الجاهزية التامة ورفع المعدل اللياقي والبدني قبل المباريات الرسمية التي ستبدأ في الرابع من أغسطس المقبل.
الأندية لديها طموحات متفاوتة وأهداف مختلفة فيما تبقى من مواجهات الموسم الحالي، إذ يسعى الهلال والنصر إلى تحقيق لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد أن انحصرت المنافسة بينهما حيث يحتل الهلال صدارة ترتيب الدوري برصيد 51 نقطة وبفارق 6 نقاط عن الوصيف النصر صاحب الـ45 نقطة، كما تتنافس ستة أندية وهي الوحدة والفيصلي والأهلي والرائد والتعاون والشباب على المركزين الثالث والرابع وذلك لضمان مقعد آسيوي الموسم المقبل، وسيكون هدف أندية الاتفاق وأبها والفيحاء هو ضمان البقاء في منطقة الدفء من سلم الترتيب، أما في مؤخرة الترتيب فسيكون الصراع على أشده بين خمسة أندية وهي الاتحاد وضمك والعدالة والحزم والفتح من أجل الهروب من دائرة الهبوط ومغادرة دوري الأضواء في نهاية الموسم.
وباتت الأندية تسابق الزمن من أجل إعداد فرقها الكروية قبل عودة المنافسات الرسمية التي تبقى على انطلاقها أقل من شهر، مع الأخذ بالاعتبار أن هناك أندية مازالت تنتظر عودة بعض محترفيها الأجانب الذين مازالوا ينتظرون السماح لهم بالقدوم إلى السعودية بالرغم من أنها بدأت في برنامجها الإعدادي، وكذلك إعلان أندية أخرى إصابة عدد من لاعبيها وأجهزتها الطبية والفنية بفيروس كورونا كوفيد 19 بعد إجراء المسحات الطبية.