قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة أن الأمين العام أعرب عن قلقه البالغ بشأن الحشد العسكري حول سرت وتأثيره المحتمل على السكان المدنيين لافتا إلى أنه بينما توقفت الأعمال العدائية النشطة، لا يزال الوضع في جنوب طرابلس محفوفًا بالمخاطر بسبب المخاطر المتفجرة التى خلفتها القوات.
وقال دوجاريك: “لقى 52 شخصا مصرعهم، وأصيب 96 بسبب مخاطر المتفجرات، وهم يسعون للعودة إلى ديارهم أو تطهير المناطق الموبوءة بالألغام.“
وأشار دوجاريك إلى أنه وصل المجتمع الإنساني في ليبيا إلى حوالي 34 ألف شخص، تأثروا أو شردوا بسبب التصعيد العسكري بالقرب من ترهونة وسرت في يونيو، بالمواد الغذائية ومستلزمات النظافة والأدوات المنزلية الأخرى، بالإضافة إلى الإمدادات الصحية والخدمات الصحية وأنه في جميع أنحاء ليبيا ، أصبح الآن حوالي 430 ألف شخص نازحين داخليًا.
وأضاف دوجاريك أنه تواصل ليبيا الإبلاغ عن زيادة حالات الإصابة بكوفيد -19 مع وجود 1،512 حالة مؤكدة و 40 حالة وفاة حتى أمس، حيث سجل الجنوب، الذى يمثل 8% فقط من سكان ليبيا، ما يقرب من نصف جميع الإصابات وثلثى جميع الوفيات.