قال الكاتب الصحفي الكويتي فؤاد الهاشم، إن مشروع قطر لإحراق الخليج لم ينته، مضيفا: سعى تنظيم «الحمدين» لإفشال أى محاولات للوساطة لحل الأزمة الخليجية، لأن المشروع التخريبي المكلف به لم يكتمل، وبعد أن كانت الكويت أول دولة خليجية كادوا ينجحون بإسقاطها في الفوضى، كما صرح أمير الكويت حين قال: «البلد ضاعت إلا شوية»، تركوها الآن لتكون الدولة الخليجية الأخيرة التي سيشعلون فيها نار الفتنة!
وكشف ، خلال حواره لصحيفة عكاظ، كيف ألقاه غريمه القطري في سجن مفتوح لـ 7 سنوات، يقضيها مراوحاً بين أودية المقاطعة القطرية الضيقة، وخيانات الحمدين، وألغام الإخوان المتأسلمين، وتسريبات خيمة القذافي وقصائد الرثاء الأحمق لصدام حسين التي فجرها هنا بكل صراحة.
وأضاف الكاتب، لدي 250 قضية، بعضها منذ عام 2008، و«أفخمها» تلك التي صدر بها حكم بحبسي 7 سنوات في ديسمبر 2017، بينما كنت في رحلة علاج من المرض الخبيث في الولايات المتحدة، بسبب انتقادي لرئيس وزراء قطر الأسبق، ولنظام بلاده السياسي عبر برنامج تلفزيوني، كنت أعده وأقدمه في الكويت على قناة خاصة.
وتابع: المضحك المبكي في الأمر، أن الزميل عميد الصحافة «أحمد الجار الله» حكم عليه بالسجن لمدة سنة واحدة بتهمة الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، والمحكمة قررت أن إساءتي لحمد بن جاسم تستحق 7 سنوات، أي أن ابن جبر صار يعادل 7 معصومين.
أضاف، “في منزلي بالكويت، ذاب زر جرس الباب من كثرة مندوبي المحاكم المتوافدين أسبوعيا لعدة مرات، محملين بأوراق دعاوى حمد بن جاسم، تتلوها طلبات التعويض بآلاف الدنانير، بل إنه استصدر -ذات مرة- أمرًا بحجز سيارتي وبيعها بالمزاد لصالحه.
وقال: من إحدى نوادر تلك القضايا، أتذكر استدعائي من وكيل النيابة للتحقيق في دعوى رفعها بن جبر، ثم قدمها لي لأقرأ حيثيات شكواه -وهو يبتسم- فإذا بالشيخ يقول فيها: «لقد تكرر من المدعو فؤاد الهاشم كتابة المقالات المسيئة لنا في جريدة الوطن وهذا قد يؤدي بما لا يدع مجالا للشك إلى إمكانية نشوب حرب بين بلدينا» كان بن جبر ينوي إرسال حاملات الطائرات القطرية إلى سواحل الكويت لقصفها من البحر،! والسبب؟ مقالات كاتب صحافي، وهو الذي يريد نشر الحرية والديمقراطية «القطرية» في أرجاء العالم العربي!