جدد زعيم المعارضة التركية ورئيس حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض كمال كيلتشدار أوغلو، انتقاده للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، واتهمه بالتفريط بدماء ضحايا المحاولة الانقلابية المزعومة 2016، وعدم كشفه لمخططات تنظيم فتح الله جولن مبكراً، والانصياع إلى قادة الدول الكبرى.
ووفقا لموقع العربية، أشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن حكومة القصر الرئاسي التركى ألغت الطبقة الوسطى تماماً، لقد ولد نظام الحكم الرئاسي ميتاً، 83 مليون شخص يعملون لأجل شخص واحد، 83 مليون شخص يعملون لأجل أسرة واحدة، يعملون لإطعام القصر.
وتابع زعيم المعارضة التركية: أردوغان هو الرجل الذي يتلقى تعليمات من كبار قادة العالم ويفي بمتطلباتهم، بينما يقول إنه يتحدى العالم، ما هذا التحدي الذي يطلقه، إنه يستخدم وسائل الإعلام لتقول إن أردوغان يضرب قبضته على الطاولة فيرتعد العالم، ألم يقف أردوغان هناك في روسيا بينما قتل 33 جندياً في إدلب حتى أنهم لم يعطوه كرسياً.
وانتقد كيلتشدار أوغلو اعتقال صحفيين معارضين من قبل حكومة أردوغان قائلاً: “تم القبض على مئات الصحفيين واحتجازهم وحكم عليهم بالسجن من قبل الحكومة القمعية، لمجرد الكتابة والتفكير والحديث والتعليق، يُقبض عليهم بسبب كتابة الحقائق وعدم بيعهم أقلامهم، تم القبض عليهم لعدم إطاعة القصر”.
وأضاف زعيم المعارضة التركية: “في هذه المناسبة لا يجب أن نتجاهلهم، يضعونهم في السجن بقدر ما يريدون، يـُعاملون بشكل غير عادل، لا يصل إليهم الأطباء بغية إلحاق الأذى بهم، هؤلاء الصحفيون لا يبيعون كتاباتهم، إنهم يقاتلون لصالح بلادهم ويكتبون الحقيقة كصحفيين مستقلين“.
ولفت زعيم المعارضة التركية إلى أن الدولة العثمانية انهارت لأنها غرقت بالفساد والرشوة والمحسوبية، وإذا لم يهت الحكومة التركية لذلك فهذا يؤدي إلى انحلال الدولة، وهذا التدهور سينتشر إلى كافة المجالات، وعلى الأشخاص الذين يحكمون الدولة التواصل مع الخبراء والمنظمات غير الحكومية.