أصيب أربعة شبان بجروح مختلفة ، والعشرات بالاختناق في فلسطين ، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 16 عاما.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أفاد الناطق الإعلامي لإقليم قلقيلية، منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن شابين أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب آخران جراء وقوعهما أثناء مطاردة جنود الاحتلال لهما.
وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت صوب المشاركين في المسيرة الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و”الاسفنجي”، وقنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق، جرى علاجهم ميدانيا.
وردد المشاركون في المسيرة الشعارات الوطنية الرافضة لقرارات حكومة الاحتلال ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة.
وفى السياق ذاته، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، منظومة كاميرات وأجهزة تكنولوجية ومجسات أطلق عليها تسمية “حدود ذكية وفتاكة”، في جنوب الضفة الغربية ومدينة الخليل.
ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن مصادر عسكرية أن هذه المنظومة هي جزء من الخطة العسكرية المتعددة السنوات “تنوفا”، وهي إحدى أكثر المنظومات سرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقد بنيت هذه المنظومة، بحسب المصادر، “لتوفير رد عملاني متقدم للتحديات” في هذه المنطقة، وخصوصا في البؤر الاستيطانية في الخليل والحرم الإبراهيمي.