أطلقت وكالة ناسا مركبتها المتجولة برسفيرنس دون عقبات تقريبًا، لكن واجهت المركبة المتجولة مشكلات بسيطة بعد وقت قصير من إطلاقها إلى المدار على متن صاروخ أطلس 5 الضخم، وكانت المشكلات مرتبطة بنظام الاتصال ومقياس درجة الحرارة، وفقًا لموقع سبيس دوت كوم، ولن يكون للخلل البسيط أى آثار دائمة على البعثة، وفقًا لوكالة ناسا.
وأكدت ناسا أن المركبة شغلت الوضع الآمن لأن الحد الأقصى المحدد لدرجة الحرارة كان صارمًا نسبيًا، وفقًا لما كتبه إريك بيرجر، كبير محررى علوم الفضاء فى موقع آرس تكنيكا، فى تغريدة على تويتر.
وعولجت المشكلتان التقنيتان، وعولجت أيضًا مشكلة الكسب المرتبطة بالهوائيات الأرضية، وأضاف بيرجر “أهنئ ناسا على شفافيتها.“
الوضع الآمن
قالت ناسا إن مركبة برسفيرنس نجحت فى تجاوز النكسات البسيطة، وجاء فى بيان ناسا الذى نُشر بعد الإطلاق: “عندما تدخل مركبة فضائية الوضع الآمن، يتوقف تشغيل جميع الأنظمة عدا الأنظمة الأساسية، حتى تتلقى أوامر جديدة من قسم مراقبة البعثة. وأظهرت البيانات أن المركبة الفضائية دخلت حالة اسمها الوضع الآمن، وسبب ذلك على الأرجح أن جزءًا من المركبة كان أبرد قليلًا من المتوقع عندما كانت بعثة مارس 2020 فى ظل الأرض.“
وكانت المركبة الفضائية قريبة جدًا من شبكة ناسا لمراقبة الفضاء العميق، وهى مجموعة دولية من مرافق ضخمة لاتصالات المركبات الفضائية، ما أدى إلى مشكلة فى القياس، وتسبب هذا القرب فى إطلاق سلسلة من الأوامر المتكررة من المركبة إلى النظام، وكان ذلك يشبه شخصًا يصرخ مباشرة فى أذنك، وفقًا لموقع سبيس دوت كوم.