قال الدكتور فؤاد السنيورة، رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، من الثابت أن هناك كميات كبيرة من نترات الأمونيوم، وهناك إجراء قبل 6 سنوات والباخرة تعطلت وتم إفراغ الحمولة في المرفأ منذ 6 أعوام، وبعد أن حدث الانفجار وتعرضت بيروت لهذه الخسائر الفادحة التي حطمت نصف العاصمة.
وأضاف السنيورة، خلال مداخلة مع الإعلامى وائل الإبراشى عبر برنامج “التاسعة” المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى: الحادث كأنه هيروشيما جديد في بيروت ويعد الانفجار الثالث من حيث القوة بعد هيروشيما وناجازاكى، هذه المواد ممنوع إدخالها إلى لبنان، وكأن هناك يدا خفية أدت إلى تفريغ هذه الحمولة في بيروت وأن هناك من هو متورط في هذا الشأن، وهناك أمر لابد أن يخل بجدية كاملة وهناك انهيار ثقة بين المواطن اللبناني والحكومة اللبنانية وأطالب بلجنة تحقيق دولية.
وتابع: “خلال السنوات الست الأجهزة الموجودة في المرفأ كلها أمنية وعسكرية فمن سيراقب من ومن سيحاسب، لم يعد من الممكن أن تستعيد الحكومة ثقة اللبنانيين، وانتهاك سيادة لبنان يجرى عندما يسيطر حزب الله على لبنان وبتدخل فى شئون الدول العربية ويورط لبنان أليس هذا انتهاكا، وهذا الانفجار أليس انتهاكا للبنان أين هي السيادة اللبنانية.
وأكمل: “المرفأ موجود به معظم الأجهزة العسكرية والأمنية وهناك سلطة لحزب الله على جزء من المرفأ كما له سلطة على جزء من المطار وجزء على الحدود اللبنانية السورية وسيادة الدولة عندما تكون هي الوحيدة التي تستخدم السلاح وأنها الوحيدة التي تحقق في القضايا”.
وأكد: “نحن نرفض الانتداب الفرنسي كما رفضنا الافتئات من قبل الجيش السورى ورفضنا الافتئات من قبل إيران ونحن نريد سيادة الدولة اللبنانية، ونرفض أي تدخلات خارجية في السيادة اللبنانية، ونحن نطالب بمجموعة من القضاة الثقات للتوصل إلى الحقيقة ولا نريد لكلكة الأمور كما حدث في قضية اغتيال الحريرى واللبنانيون عندما استقبلوا الرئيس الفرنسي عبروا عن غضبهم وحنقهم الحال الذى وصلنا اليه جعل العالم تنتقدنا، وتيار المستقبل مستعد لأى تحقيق حيادى شفاف في انفجار المرفأ”.