نفى الجيش اللبناني بصورة قاطعة صحة أنباء تداولتها مواقع إخبارية إلكترونية حول دخول “عناصر حزبية” إلى داخل ميناء بيروت البحري، الذي شهد انفجارًا مدمرًا قبل يومين على نحو أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى وتضرر منشآت العاصمة اللبنانية وأبنيتها بشكل بالغ.
وأكدت قيادة الجيش اللبناني – في بيان – أن هذا النبأ غير صحيح جملة وتفصيلًا ولا أساس له من الحقيقة أو الواقع، مشددة على أن المنطقة التي وقع بها التفجير (ميناء بيروت البحري) مغلقة تمامًا أمام الكافة باستثناء القوى العسكرية التي تُجري التحقيقات وفرق رفع الأنقاض.
كانت مواقع إخبارية إلكترونية لبنانية قد أوردت أنباء ونسبتها إلى مصدر عسكري مطّلع عن دخول عناصر تابعة لـ”حزب الله” إلى داخل منطقة ميناء بيروت البحري حيث بؤرة التفجير، وذلك تحت ستار الهيئة الصحية الإسلامية (هيئة إغاثية تابعة لحزب الله)، وأنهم يقومون بأعمال غير معروفة داخل الميناء.
وكانت قيادة الجيش اللبناني قد أعلنت، الاستمرار في عزل منطقة ميناء بيروت البحري، وذلك إفساحًا للمجال أمام الحفاظ على مسرح التفجير أمام المحققين والخبراء الفنيين وبما يمنع أن تطاله يد العبث، ولاستكمال أعمال البحث عن ضحايا ومفقودين ورفع الأنقاض.