قالت صحيفة “التايمز” البريطانية، إن الأصول البريطانية السرية للرئيس السورى بشار الأسد يمكن أن يتم الكشف عنها فى إطار حيثيات قضية لتعويض ضحايا عملية اختطاف طائرة اتهمت سوريا بارتكابها. وأوضحت وزارة الخزانة، البريطانية، إن عقوبات الاتحاد الأوروبي منعتها من الكشف عن تفاصيل 161 مليون جنيه استرليني من أصول النظام السوري المجمدة في بريطانيا.
يُعتقد أن الرئيس السوري لديه حساب لدى بنك في المملكة المتحدة برصيد يزيد عن 51.5 مليون دولار.
وأوضحت الصحيفة، أن قاضٍ في المحكمة العليا حكم بأن وزارة الخزانة قادرة قانونًا على الكشف عن مواقع الأصول، مما قد يمهد الطريق لضحايا آخرين للمطالبة بالتعويضات ضد الأسد وأعوانه.
رفعت القضية شركات التأمين على الخطوط الجوية التي دفعت الأموال بعد اختطاف رحلة مصر للطيران 468 من أثينا إلى القاهرة في نوفمبر 1985، مما أدى إلى مقتل 58 راكبًا. أُجبرت طائرة بوينج 737 على الهبوط في مالطا.
وكان الادعاء العام البريطاني بدء فى عام 2017 إجراءات تجميد أصول تقدر قيمتها بملايين الجنيهات الاسترلينية تعود لرفعت الاسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد.
كما اتخذت السلطات البريطانية إجراءات لمصادرة أموال ابنة شقيقة الرئيس السوري بشار الأسد، أنيسة شوكت، التي تعيش في لندن حيث تتابع دراستها، عام 2019 للاشتباه في حيازتها أموالاً غير مشروعة، خصوصاً أنّ عدداً من أعضاء أسرتها فُرضت عليهم عقوبات دولية.
فقد جُمّد الحساب المصرفي لابنة الرئيس السابق لجهاز المخابرات في سوريا آصف شوكت، والذي تبيّن أنّه يحتوي على نحو 25 ألف جنيه إسترليني، وذلك في إطار مسعى الوكالة الوطنية للجريمة للحصول على أمر لمصادرة أموالها، وفق ما نشرت صحيفة “إيفنينج ستاندرد” اللندنية