أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، عن قلقها إزاء عمليات القتل والاعتقالات التعسفية والاحتجاز فى مدينة الأصابعة فى غرب البلاد، وذلك عقب سيطرة قوات حكومة الوفاق عليها، وجاء فى بيان صدر عن البعثة، اليوم أنها تعرب عن “قلقها إزاء التطورات الجارية فى مدينة الأصابعة والمناطق المجاورة، بما فى ذلك تقارير عن مقتل مدنى وعدد من الاعتقالات التعسفية والاحتجاز، وكذلك الإغلاق القسرى الواضح على المدينة فى وقت يعانى فيه السكان المدنيون من ضغوط حقيقية”.
و وفقا لما نشر على موقع قناة روسيا اليوم” الإخبارية، دعت البعثة إلى “وقف التصعيد على الفور، وأن يحترم جميع المعنيين التزاماتهم بموجب القانون الإنسانى الدولي، بما فى ذلك السماح بحرية الحركة الكاملة والوصول الفورى إلى المرافق الصحية”.
وحثت البعثة، “على احترام الإجراءات القانونية الواجبة، وتسليم المعتقلين إلى المؤسسات القضائية ذات الصلة، وإطلاق سراح المعتقلين تعسفياً على الفور”.
يذكر أن اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى اتهم، فى مؤتمر صحفى اليوم، قوات حكومة الوفاق بأنها “اقتحمت مدينة الأصابعة وغريان واعتقلوا عشرات المواطنين بتهمة انتمائهم وتأييدهم للقوات المسلحة، وتم نقلهم إلى مناطق أخرى لتعذيبهم أو تصفيتهم”.