عادت صحة الدكتاتور الكوري تثير الجدل والغموض ثانية هذا الأسبوع، بعد معلومات مصدرها دبلوماسي كوري جنوبي، من أنه “دخل بغيبوبة” وأمس زاد الصحافي البريطاني Roy Calley المعروف كخبير بكوريا الشمالية التي زارها مرارا، شأنا مهما من المعلومات التي لم يذكرها مصدرها، فقد عبّر لصحيفة Express البريطانية عن اعتقاده بأن كيم جونغ- أون، البالغ 36 سنة، توفي ولم يعد بين الأحياء.
إلا أن مسؤولا سابقا بالخارجية البريطانية، وهو الدكتور Jim Hoare الباحث والمحلل المختص بالصين واليابان والكوريتين بمدرسة School of Oriental and African Studies المعروفة في لندن بأحرف SOAS اختصارا، لا يعتقد بدقة ما تم نقله الأحد عن الدبلوماسي وأمس الثلاثاء عن الصحافي، ويميل الى إن الدكتاتور الكوري لا يزال حيا “لأني لم أرصد أي تغيير له علاقة بهذا الطارئ الهام” كما قال.
وشرح الدكتور جيم هور، أن كوريا الجنوبية “كانت ستدخل في حالة طوارئ وتعلن تأهبا في قواتها المسلحة. كما أن اشارات عن حدوث شيء ما، كانت ستطل من جارتها الشمالية، فتبدو نبرة الراديو والتلفزيون أكثر كآبة، اضافة أن المزيد من الأخبار كان سيأتي من الصين” وفقا لاعتقاده.
أيضا، قال الروسي كازبك تايسايف، منسق “مجموعة مجلس الدوما للتعاون مع كوريا الشمالية” إن التقارير التي تفيد بأن الزعيم الكوري دخل في غيبوبة منذ عدة أشهر “لا تتوافق مع الواقع” بحسب ما تلخص “العربية.نت” ما نقلت عنه أمس وكالة أنباء Interfax الروسية، والتي لم تسأله عن مصدر معلوماته.