حصلت كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل على الاعتماد الأكاديمي من الهيئة الأمريكية لاعتماد برامج التقنية والهندسة (ABET) لبرنامج بكالوريوس الأمن السيبراني والتحري الرقمي، ويعد أول اعتماد يمنح لبرنامج في الأمن السيبراني على مستوى المملكة والشرق الأوسط وذلك من ضمن 17 برنامج تم اعتمادها في أمريكا منذ أن وضعت المعايير للتخصص من منظمة ABET العالمية.
و بارك رئيس الجامعة د.عبدالله الربيش، لإدارة الكلية ومنسوبيها وطلابها جهودهم الحثيثة لرفع مستوى الكلية وجودة مخرجاتها، وهذا الإنجاز الذي يضاف الى مجموعة إنجازات حققتها الكلية لتطوير القدرات المحلية والموارد البشرية لتوطين التقنيات الأمنية في المملكة والتميز في تخريج كفاءات مؤهلة لسوق العمل بالإضافة إلى التميز في المشاريع البحثية وبراءات الاختراع وكذلك المساهمة الفعالة في الخدمة المجتمعية في مجال الأمن السيبراني عن طريق تطبيق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي للارتقاء بمستوى جودة مخرجاتها التعليمية.
وذكر عميد كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات د. عبد الله المهيدب، أن العالم بشكل عام والمملكة بشكل خاص تواجه شح في المتخصصين في الأمن السيبراني، ومن هذا المنطلق كانت الكلية سباقة باستحداث برنامج يسد هذا الاحتياج عن طريق تخريج جيل واعد في مجال الأمن السيبراني لتلبية الاحتياجات الاستراتيجية للقوى العاملة في المملكة ، و تهدف الكلية بان تكون بيت خبرة لتطوير ونقل التقنية ومصدر رئيسي للأبحاث والابتكارات في هذا المجال وان حصول برنامج الأمن السيبراني والتحري الرقمي على الاعتماد الأكاديمي بالإضافة لبقية برامج الكلية جاء نتيجة دعم من إدارة الجامعة عن طريق تقديم كافة الإمكانيات للارتقاء بمستوى جودة المخرجات التعليمية وتطويرها باستمرار لتحقيق رؤية المملكة 2030م لمواكبة المستجدات ومتطلبات سوق العمل المحلي والعالمي.
وقدم شكره لرئيس الجامعة ووكلائها لمتابعتهم ودعمهم اللامحدود، ولعمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي، وقطاعات الجامعة المتعددة التي ساعدت الكلية في تحقيق هذا الإنجاز مثمناً جهود الزملاء في الكلية الذين عملوا بجد ومهنية وإخلاص لتحقيق هذا الإنجاز من وكلاء، ورؤساء أقسام، وأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية والطلبة.
يذكر أن الهيئة الأمريكية للاعتماد الأكاديمي (ABET) هي منظمة علمية غير ربحية متخصصة في اعتماد البرامج الأكاديمية منذ عام 1932 في مجالات الهندسة والتقنية، وتقوم بالتحقق من استيفاء البرامج الأكاديمية لعدد من المعايير، مثل الخطط الدراسية، وتحقيق مخرجات التعلم، وكفاءة أعضاء هيئة التدريس ومستوى الطلاب، والمعامل والتحسين المستمر.