أكد سامي البكر، مدير الشركة السعودية العالمية للموانئ -المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة بنسبة 51%، انهم يخططون لرفع الطاقة الاستيعابية للحاويات ثلاثة اضعاف بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، مشيرا إلى أن رفع الطاقة الاستيعابية يتطلب ادخال التكنولوجيا المتطورة و أساليب حديثة و إمكانيات مشتركة والحرص على تفعيل عملية المسافنة في الساحل الشرقي، مشددا على ضرورة التكاتف و التعاون للوصول إلى الأرقام المستهدفة 7.5 مليون حاوية سنويا، فيما ستقوم الشركة باستبدال المعدات المستخدمة من قبل الشركة المشغلة السابقة بالميناء.
وقال خلال ورشة عمل بعنوان (التعريف بالخدمات المقدمة من الشركة السعودية العالمية للموانئ)، نظمتها اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية اليوم (الأثنين)، أن الشركة تعمل على إضافة أرصفة جديدة بميناء الملك عبد العزيز بالدمام بأعماق جديدة بتكنولوجيا متميزة، في الوقت الذي تولي الشركة أهمية بالغة بأتممة جميع العمليات، حيث وضعت الدراسات والمخططات اللازمة، حيث تعمل الشركة على تطوير المحطات في الميناء لخدمة منطقة الخليج بمواصفات عالمية.
ولفت، أن الشركة تعمل على توفير خيارات متعددة لسداد الرسوم خلال الفترة القادمة، كما تعمل على توسيع الطاقة الاستيعابية للحاويات ” المثلجة – المبردة ” للمعاينة، فيما ترحب الشركة باقتراح تصوير أجسام الحاويات قبل نقلها من شركات النقل، بهدف توثيق الأضرار و التعرف على الجهة المتسببة فيها، مضيفا، أن الشركة ستقوم بالتنسيق مع إدارة الموانئ و هيئة الجمارك للحصول على الموافقات اللازمة.