أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، أنه بفضلٍ من الله سبحانه وتعالى، تمكّنت شركة الزيت العربية السعودية «أرامكو السعودية» من اكتشاف حقلين جديدين للزيت والغاز في الأجزاء الشمالية من المملكة، وهما: حقل «هضبة الحجَرَة» للغاز في منطقة الجوف، وحقل «أبرق التُّلول» للزيت والغاز في منطقة الحدود الشمالية.
وبيَّن سموه، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن الغاز الغني بالمُكَثَّفَات تدفق من مكمن الصَّارة بحقل هضبة الحجَرَة، شرق مدينة سكاكا، بمعدل 16 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوباً بنحو (1944) ألفٍ وتسع مئة وأربعةٍ وأربعين برميلاً من المُكَثَّفَات.
وأضاف سمو وزير الطاقة، أن الزيت العربي الخفيف الممتاز غير التقليدي تدفق من مكمن الشرورا في حقل أبرق التُّلول في الجنوب الشرقي من مدينة عرعر، بمعدل (3189) ثلاثة آلاف ومئة وتسعة وثمانين برميلٍ يومياً، مصحوبا بنحو (1.1) مليون ومئة ألف قدم مكعبة قياسية من الغاز في اليوم، فيما تدفق الغاز من مكمن القوّارة في الحقل نفسه، بمعدل (2,4) مليونين وأربع مئة ألف قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوباً بـ 49 برميلاً يوميا من المُكَثَّفات.
وأشار سموه إلى أن شركة أرامكو السعودية ستواصل العمل على تقييم كميات الزيت والغاز والمُكَثَّفَات في الحقلين، بالإضافة إلى حفر المزيد من الآبار لتحديد مساحة وحجم الحقلين.
واختتم سموه تصريحه، بالحمد والثناء لله على ما أنعم به على هذه البلاد من خير ونعم.
وبيَّن سموه، أن الغاز الغني بالمُكَثَّفَات تدفق من مكمن الصَّارة بحقل هضبة الحجَرَة، شرق مدينة سكاكا، بمعدل 16 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوباً بنحو (1944) ألف وتسع مئة وأربعةٍ وأربعين برميلاً من المُكَثَّفَات.
وأضاف سمو وزير الطاقة، أن الزيت العربي الخفيف الممتاز غير التقليدي تدفق من مكمن الشرورا في حقل أبرق التُّلول في الجنوب الشرقي من مدينة عرعر، بمعدل (3189) ثلاثة آلاف ومئة وتسعة وثمانين برميلٍ يومياً، مصحوبا بنحو (1.1) مليون ومئة ألف قدم مكعبة قياسية من الغاز في اليوم، فيما تدفق الغاز من مكمن القوّارة في الحقل نفسه، بمعدل (2,4) مليونين وأربع مئة ألف قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوباً بـ 49 برميلاً يوميا من المُكَثَّفات.
وأشار سموه إلى أن شركة أرامكو السعودية ستواصل العمل على تقييم كميات الزيت والغاز والمُكَثَّفَات في الحقلين، بالإضافة إلى حفر المزيد من الآبار لتحديد مساحة وحجم الحقلين.
وفي هذا الاتجاه، قال المستشار النفطي الدولي د. محمد الصبان: إن اكتشاف بئرين “نفطية وغازية”، في شمال المملكة يمثل أهمية كبيرة بالنسبة لموقع المملكة كمنتج للنفط والغاز، وأشار صبان، كونهما في شمال المملكة يعطي ذلك نوعا من التنوّع في الاكتشافات بأنها ليست متركّزة بمنطقة معينة وإنما في مختلف مناطق المملكة، وذلك الاكتشاف يزيد من درجة الثقة في الاكتشافات المختلفة ويدعّمها.
وقال د. صبان: المملكة مستمرة في ترتيبها كأكبر احتياطي للبترول في العالم بعد فنزويلا، وتأتي رابع أكبر دولة تمتلك احتياطيات في الغاز في العالم. ونوه د. صبان، أن هذه الاكتشافات تزحف بالمملكة إلى مراكز متقدمة، وسنتخطى كثيرا من الدول لاحقا بمزيد من الاكتشافات، وعن تأثير تلك الاكتشافات على سهم أرامكو، أجاب د. صبان، أن التأثير إيجابي بالطبع، لأن ذلك الاكتشاف يعطي مزيدا من الاحتياطيات والقوة والتنوّع، وأيضا يقلل النقص، بالنسبة لاحتياجات الطلب المحلي من الغاز لتوليد الكهرباء في المملكة، وأتوقع أن يبدأ السهم في التصاعد التدريجي في ظل المتغيرات الدولية والمحلية.
بدوره أكد المتخصص في التجارة والعلاقات الدولية عبدالعزيز السند، أن تلك الاكتشافات يثبت مكانة المملكة كأكبر مصدر ومنتج للنفط في العالم، أيضا وجود تلك الاكتشافات في شمال المملكة سيضيف للمنطقة تنمية وبنى تحتية من حيث المشروعات والطرق، وذلك بحد ذاته سيعطي المنطقة قيمة أضافية لمنطقة الشمال بشمولية.
وقال: إن اكتشاف البئر النفطية والغازية، سيعطي المملكة دورا رائدا في هذا المجال بمنطقة الشرق الأوسطة، مشيرا أن الآبار الجديدة ستكون عامل جذب للاستثمارات الأجنبية، في منطقة الشمال.
من جانب آخر، أنشأت وزارة الطاقة في العام 2007، مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية الذي يعتبر مركزاً للأبحاث والسياسات المستقبلية المتعلقة باستكشاف وتحليل الأمور المرتبطة بالطاقة والبيئة، ويسعى المركز، من خلال النتائج الموضوعية التي يتوصل إليها إلى زيادة درجة فهم هذه الموضوعات وبدء إعداد الحلول التي ستساهم في تشكيل مستقبل الطاقة المستدامة في المملكة وفي العالم.
كما يسعى المركز، من خلال تطبيقه لنهج تعاوني يرحب بمساهمات الدارسين ومؤسسات البحث من مختلف أنحاء العالم وإشراكهم في أعماله البحثية الخاصة، إلى الدفع قدماً بمسيرة الحوار العالمي حول الطاقة والبيئة. ويأمل المركز، من خلال أفكاره وتوصياته، في تحفيز الشركات وصناع السياسات على اتخاذ قرارات حقيقية تسفر عن نتائج ملموسة: كاستغلال البترول بطرق أكثر كفاءة، وخفض انبعاث الكربون، وإيجاد حلول للطاقة المستدامة، واعتماد تقنيات جديدة للطاقة والبيئة. ويسعى المركز من كل ذلك إلى ترسيخ الفكر الحيوي المسؤول حول الطاقة وإعداد استراتيجيات تفيد المملكة العربية السعودية وبقية دول العالم، ويطمح المركز إلى تحويل احتمالات الحاضر إلى حقائق في المستقبل.