قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة انه للمرة الثالثة في عام 2020، ضربت السيول والفيضانات المحافظات في جميع أنحاء اليمن، وألحقت أضرارًا بالبنية التحتية، ودمرت المنازل والملاجئ، وتسببت في وفيات وإصابات، وتدمير المحاصيل وقتل الماشية، لافتا الى ان الوضع الإنساني سىء، ويتضمن ذلك الخطر المتزايد للمجاعة، والتأثير المدمر لـ كوفيد-19.
وأضاف دوجاريك، إلى أن التقديرات تشير إلى تضرر أكثر من 62 ألف أسرة في جميع أنحاء البلاد، مشيرا الى ان الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني قدموا الإمدادات الغذائية الطارئة ومستلزمات النظافة والمواد الأساسية الأخرى لأكثر من 7600 أسرة تضررت من الفيضانات في جميع أنحاء البلاد، في حين تم التحقق من ما يقرب من 8000 أسرة لتقديم المساعدة الطارئة.
ولفت دوجاريك الى انه في جميع أنحاء اليمن، يحتاج 24 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، وهذا يشمل 14 مليون شخص في حاجة ماسة.
وقال دوجاريك بحلول نهاية أغسطس، تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن بنسبة 24 %، وهي أقل نسبة شهدها اليمن على الإطلاق في أواخر العام؛ حتى الآن، تلقينا 811.5 مليون دولار فقط من 3.38 مليار دولار التي نحتاجها ونحث الجهات المانحة على دفع جميع التعهدات المستحقة على الفور ونحث أولئك الذين لم يتعهدوا أو يدفعوا بعد على القيام بذلك وزيادة الدعم.