كشف م. هشام الحماد، مدير إدارة أسماء النطاقات السعودية بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، عن قرب إطلاق مشروع مراكز لوكلاء تسجيل النطاقات بالمملكة، وفق ضوابط أسعار السوق، مبينا أن تسجيل النطاق السعودي تقدمه هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمجان حالياً وهي “تسجيل المواقع والخدمات على شبكة الإنترنت”، مؤكدا أن تسجيل النطاق حاليا يأخذ من الوقت ساعة زمن ولم يتعد يوم عمل، لافتا إلى أن السجل التجاري ليس الشرط الوحيد لتسجيل النطاق بل لابد من وثائق أخرى، وللأشخاص لابد من الهوية الوطنية –تسجيل النطاق للأشخاص يشمل السعوديين فقط-، لافتا إلى أن التسجيل يكون باسم المنشآة (مؤسسة أو شركة) وليس باسم شخص لاسيما وأن هناك قضايا أدخلت كثيرا من الشركات والمؤسسات في بعض الإشكاليات، ونصح بتوخي الحذر من تسجيل غير صاحب المنشآة.
وأضاف أن المملكة الأولى على مستوى الدول العشرين، من حيث نسبة الحركة التي تخدم الامتداد الآمن لنظام أسماء النطاقات، حيث بلغت نسبة الحركة 96%، بالإضافة لاحتلال المملكة الأولى على مستوى الشرق الأوسط في تفعيل وإتاحة الامتداد الآمن للمستخدم النهائي، مبينا، أن المملكة أول دولة في العالم تبدأ بتسجيل أسماء النطاقات العربية وإطلاق أول أسماء نطاقات عربية سعودية.
وأشار إلى أن دور الهيئة يتمثل في وضع القواعد والتنظيمات اللازمة لتسجيل أسماء النطاقات في المملكة وتسجيل أسماء النطاقات السعودية على الإنترنت وإدارة البنية التحتية لها وتوفير قواعد معلومات عن الأسماء المسجلة ودعم استخدام اللغة العربية في أسماء النطاقات والتنسيق مع الجهات المشرفة على أسماء العليا الخاصة بالدول على مستوى دول الخليج والعالم العربي والدولي.
وأكد الحماد، خلال ورشة عمل -عن بعد- نظمتها غرفة الشرقية ممثلة بلجنة الاتصالات والتقنية أمس بعنوان (أسماء النطاقات السعودية)، بأن عدد النطاقات المسجلة تراكميا بلغت 70 ألف نطاق في العام الجاري 2020 بنسبة نمو +10٪، لافتا أن تطبيق وكلاء التسجيل يتمثل في إيجاد شركات وطنية تقنية متخصصة ترفع الفرص الوظيفية وتوطن الخبرات المتخصصة والخدمات الإلكترونية المضافة وتعزز مساهمة قطاع تقنية المعلومات في الناتج المحلي والاستضافة المحلية وتشجيع الابتكار والإبداع في أسماء النطاقات السعودية ودعم استخدام أسماء النطاقات العربية السعودية، مبينا في الوقت نفسه أن وكيل التسجيل يقوم بتقديم جميع خدمات التسجيل الأساسية المتعلقة بأسماء النطاقات السعودية بناء على اللوائح والإجراءات المعتمدة وبحسب التفريعات المخصصة لوكلاء التسجيل والربط مع أنظمة التسجيل المقدمة من المركز والتسويق لأسماء النطاقات السعودية والتحصيل المالي ومتابعة التسجيل وتقديم الدعم الفني للعملاء وتقديم خدمات مضافة (متجر إلكتروني، الاستضافة، البريد الإلكتروني) والابتكار والإبداع في الخدمات المقدمة.
وتناول الحماد، أبرز إنجازات الهيئة حيث تمثلت في تحقيق أمان وموثوقية عالية على المستوى العالمي (صفر %) في انتحال إلكتروني على مستوى اسم النطاق والأولى في توفير أسماء النطاقات باللغة المحلية وأكبر شبكة خدمات عالمية والأولى عالميا في نسبة الاستفسارات عبر الامتداد الآمن لشبكات المشغلين وأكبر بيت خبرة في مجال دعم استخدام اللغة العربية في أسماء النطاقات والبريد الإلكتروني، مبينا أن الهيئة سجلت أكثر من ستة آلاف نطاق خلال 2019، فيما تلقت الهيئة أكثر من 14 ألف طلب، وقامت الهيئة بوضع نسخ ثانوية منها خمس نسخ بالمملكة ونسختين خارج المملكة، وهو ما يعرف “انعكاس الانتشار” للحماية من الهجمات الإلكتـــــرونية المتكررة.
وأشار الحماد، أن الهيئة أبرمت اتفاقية مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” بهدف تشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة الدخول في سوق أسماء النطاقات المحلية وتعزيز الاستثمار في مجالات الاستضافة والخدمات الإلكترونية والتركيز على بناء خدمات مبتكرة ومتخصصة وتوطين للتقنية وزيادة استخدام أسماء النطاقات السعودية.