أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس (الخميس)، عن قلقه العميق بشأن ناقلة النفط صافر الراسية حاليا في ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، مؤكدا أن انفجارها أو تسرب النفط منها سيؤدي لعواقب إنسانية وبيئية كارثية على اليمن والمنطقة.
وقال جوتيريش، اليوم الخميس: «إنني قلق للغاية بشأن الوضع مع خزان النفط العائم (صافر) القابع قبالة الساحل الغربي لليمن، منذ عام 2015، حيث أنه لم يتم صيانته إلى الآن».
وأكد جوتيريش أن «أي تسرب نفطي أو انفجار أو حريق سيكون له عواقب إنسانية وبيئية وخيمة على اليمن والمنطقة بأسرها»، لافتا إلى أن «هذا سيغلق ميناء الحديدة لعدة أشهر وسيقطع الإمدادات الغذائية عن ملايين الأشخاص في اليمن».
ودعا في هذا الصدد الى «السماح السريع وغير المشروط للفنيين للوصول إلى السفينة وتقييم حالتها وإجراء الإصلاحات الممكنة لمنع وقوع الكارثة».
وتحمل الناقلة «صافر» اليمنية، التي تم بناؤها في اليابان خلال السبعينيات من القرن الماضي، 1.1 مليون برميل من النفط الخام، وهي راسية قبالة مرفأ رأس عيسى النفطي المطل على البحر الأمر منذ العام 2015.