كشفت شركة رعاية صحية أمريكية عن أول جهاز استشعار رياضي للجلوكوز في العالم، والذي يأخذ قراءات نسبة السكر في الدم، ويعرض النتائج على هاتف ذكي، هذا الجهاز “Libre Sense” ، الذي طورته شركة أبوت، التي تتخذ من إلينوي مقراً لها ، هو عبارة عن جهاز استشعار حيوي أبيض دائري، بحجم عملة، والذى يتم تثبيته في الجزء الخلفي من الجزء العلوي من الذراع.
وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، عند استخدام الجهاز يتم إدخال خيوط صغيرة بحجم 0.2 بوصة تحت الجلد مباشرة، مثبتة في مكانها باستخدام وسادة لاصقة صغيرة، لتوفير قراءات دم مستمرة.
تقول الشركة، إن وضع وإزالة المستشعر، الذي من المقرر أن يبدأ الشحن في شهر ديسمبر، خالٍ من الألم.
يتلقى مرتديها تلقائيًا بيانات الجلوكوز في الوقت الفعلي، والتي يتم بثها كل دقيقة إلى تطبيق مرتبط عبر البلوتوث، عندما يضغطون على هواتفهم مقابل المستشعر.
يشبه الجهاز وجود مختبر جزيئي على ذراعك ويوفر نافذة على جسمك، الذى يهدف إلى مساعدة الرياضيين على تتبع العلاقة بين مستويات السكر في الدم والأداء من خلال التحديثات المستمرة.
يتيح تتبع مستويات الجلوكوز وفهمها للرياضيين إعادة التزود بالطاقة بشكل مناسب مع زيادة السكر أثناء التمرين، ويساعد الحفاظ على مستوى مستقر للجلوكوز أثناء التمرين على إدارة إمدادات الطاقة وتجنب إجهاد العضلات.
يعتمد Libre Sense على تقنية FreeStyle Libre الخاصة برصد الجلوكوز من أبوت ، والتي تم تطويرها في الأصل للأشخاص المصابين بداء السكري.
تدعي شركة أبوت أن هذا هو أول منتج للاستخدام الشخصي يعتمد على تقنية الاستشعار التي تسمح باستخدامه خارج نطاق مرض السكري.
قال جاريد واتكين ، نائب الرئيس الأول لرعاية مرضى السكري في أبوت: “إن تكنولوجيا الاستشعار المتقدمة لدينا لديها القدرة على تجاوز الجلوكوز وتوفير عدسة فيما يحدث في جسم الإنسان”.
يمكن أن يوفر هذا رؤى مفيدة حول الحالات والعلاجات الأخرى وتحسين الصحة، ويمكن ارتداء Libre Sense ، الذي يجب استبداله بعد 14 يومًا، أثناء ركوب الدراجات والجري وممارسة الرياضة والسباحة والاستحمام والاستحمام.
كما أنه مخصص للاستخدام الرياضي فقط وليس المقصود استخدامه لتشخيص الأمراض أو علاجها، ولأخذ قراءات الجلوكوز، يفحص المستخدمون جهاز الاستشعار البيولوجي باستخدام تطبيق على هواتفهم الذكية.