أعلن وكلاء الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ أ. د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، جاهزية المسجد الحرام لاستقبال المعتمرين، جاء ذلك خلال لقاء إعلامي عقدته الرئاسة العامة «عن بعد» وحضره عدد من الإعلاميين، الخميس، في مكة المكرمة.

وترأس اللقاء نيابة عن الرئيس العام وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أحمد بن محمد المنصوري، والذي رحب بالإعلاميين، وشكرهم على تعاونهم، وقال: انطلاقاً من مكانة الحرمين الشريفين وعناية الدولة -رعاها الله- بهما وبقاصديهما، وما تجده الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من لدن القيادة الرشيدة -رعاهم الله- من جليل الرعاية وكبير الدعم والاهتمام.

وأكد المنصوري أن خطة الرئاسة خلال موسم العمرة هذا الموسم الاستثنائي تعمل على تحقيق عدد من المحاور، مع الحرص على تنفيذ خطتها المعدة دون عوائق تُذكر، وأن تكون إمكاناتها متاحة لجميع قاصدي المسجد الحرام من المعتمرين، وتوفير جميع الخدمات اللازمة، وتهيئة جميع المرافق والإمكانات، والتأكد من جاهزيتها على الوجه الذي يتطلع إليه ولاة الأمر -حفظهم الله-.

وحول التفويج والخطة التي سوف تطبقها الرئاسة للطواف، قال وكيل الرئيس العام للمشاريع والدراسات الهندسية م. سلطان بن عاطي القرشي: سوف يكون الطواف على مسارين فقط بمعدل 100 شخص كل 15 دقيقة للسبعة الأشواط، وبالتالي يكون مجمل الطائفين يصل إلى 400 شخص في الساعة للسبعة أشواط، ليصل العدد في 15 ساعة المخصصة للطواف في اليوم إلى ستة آلاف طائف، مع إمكانية زيادة مسار ثالث بمعدل 150 شخصا لكل 15 دقيقة للسبعة الأشواط، وبالتالي يكون مجمل الطائفين سوف يصل إلى 600 شخص في الساعة والتي تحقق ستة آلاف طائف كل عشر ساعات.

ووصف مدير الإدارة العامة للحشود بالرئاسة م. أسامة بن منصور الحجيلي دخول المعتمرين إلى المسجد الحرام؛ وأنه سيكون من باب أجياد، وباب الملك فهد، ثم توجيهُهم إلى نقاط التجمع بالداخل، وتوزيعُ الأفواج في مناطق التجمع داخل توسعة الملك فهد، بحيث تكون كل منطقة تستوعب 100 معتمر، ثم توجيه الأفواج من نقاط التجمع بداخل توسعة الملك فهد إلى نقطة التجمع بصحن المطاف بمعدل 100 شخص لكل فوج، ثم توجيه الفوج من نقطة التجمع بصحن المطاف إلى المسارين المخصصة للطواف والتي تستوعب 100 طائف، وبعد الانتهاء من الطواف يتم توجيه الفوج إلى المصلى المخصص لسنة الطواف، ثم توجيه المعتمرين من مصلى سنة الطواف إلى المسعى، لإكمال مناسك العمرة، وبعد الانتهاء من العمرة يَتمّ توجيه المعتمرين إلى المخارج المحددة للعودة لنقطة البداية.

وتطرق م. الحجيلي إلى نقاط تفويج المعتمرين، مشيراً إلى أنها سوف تكون على النحو التالي: المرحلة الأولى ستة آلاف معتمر يومياً ونقاط تجمعهم: نقطة تجميع كدي، ونقطة تجميع الشبيكة، أما المرحلة الثانية خمسة عشر ألف معتمر يومياً ونقاط تجمعهم نقطة تجميع كدي، ونقطة تجميع الشبيكة، ونقطة تجميع باب علي، المرحلة الثالثة ستين ألف معتمر يومياً موزعين على نقطة تجميع كدي، ونقطة تجميع الشبيكة، ونقطة تجميع باب علي، ونقطة تجميع الغزة، ونقطة تجميع جرول، والمرحلة الرابعة 100% من الطاقة الاستيعابية ونقاط تجمعهم نقطة تجميع كدي، ونقطة تجميع الشبيكة، ونقطة تجميع باب علي رضي الله عنه، ونقطة تجميع الغزة، ونقطة تجميع جرول.