أكد مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي أهمية أخذ المعلومات الصحية من المصادر الموثوقة، مبيناً أن حالات الإصابة تختلف من حالة إلى أخرى.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمشاركة المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني بن حسني حيدر.
وأعلن الدكتور العبدالعالي تسجيل 468 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (337711) حالة، من بينها (9556) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (913) حالة حرجة, مشيراً إلى أن عدد المتعافين في المملكة وصل ولله الحمد إلى (323208) حالات بإضافة (596) حالة تعافٍ جديدة، كما بلغ عدد الوفيات (4947) حالة، بإضافة (24) حالة وفاة جديدة.
وشدّد متحدث الصحة على أن لبس الكمامة لمدة طويلة منذ بدء الجائحة يعدّ أحد مصادر الوقاية والحد من انتشار الفيروس وسلامتنا كأفراد ومجتمع، وأضاف أن إجمالي الفحوصات في المملكة بلغ (6828117) فحصاً مخبرياً دقيقاً، بإضافة (52184) فحصاً مخبرياً جديداً خلال الـ24 ساعة الماضية.
من جانبه استعرض المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي محاور خطة الرئاسة لموسم العمرة في مرحلتها الأولى التي تنقسم لأربعة محاور تتمثل في: “قياس درجة حرارة المعتمرين مع التأكيد على لبس الكمامات”, و “استمرار منع دخول المشروبات والمأكولات”, و “ترتيب الصفوف بشكل متباعد لمنع التقارب”, و “فحص دافعي العربات وإلزامهم بالإجراءات الاحترازية”, و “منع الوصول للكعبة المشرفة والحجر الأسود, و “تجهيز أربع مقارّ للعزل في حال ظهور أعراض كورونا على أي معتمر لا سمح الله”, و “تخصيص الرقم 1966 للبلاغات الهاتفية”, و “توفير أجهزة تعقيم الأيدي بمداخل المسجد الحرام”.
وأضاف أن محور التطهير يشمل: “أكثر من أربعة آلاف عامل يقومون بغسل وتعقيم صحن المطاف والمسعى فور انتهاء كل فوج من منسكهم” و “غسل المسجد الحرام 10 مرات يوميا قبل وبعد أفواج العمرة” و “غسل دورات المياه 6 مرات يوميا” , و “تعقيم أنظمة التكييف بالأشعة فوق البنفسجية وتنظيف فلاتر الهواء 9 مرات يوميا على ثلاث مراحل”, و “استعمال الكاميرات الحرارية في المسجد الحرام وفق أحدث الأنظمة والتقنيات”.
وأفاد متحدث شؤون الحرمين أن محور التفويج يشمل: “520 موظفا يعملون على خطة التفويج من وإلى خارج المسجد الحرام” , و “تحديد مسافة متر ونصف كمسافة تباعد آمنة في عموم المسجد الحرام”, و “تخصيص أربع نقاط تجمّع مع تطبيق الإجراءات الاحترازية”.
وأشار حيدر إلى أن محور التوعية يشمل: “إثراء التجربة الرقمية الدينية للحرمين، فهناك أكثر من مليون مشاهد لأكثر من 400 درس علمي لمنصة منارة الحرمين الشريفين”, و “تخصيص 30 موقعا لإجابة أسئلة وفتاوى المعتمرين على مدار الساعة، إضافة إلى توفّر عدد من المترجمين باللغات المتعددة”, و “إطلاق الرئاسة حملة معتمرينا شرف لمنسوبينا في عامها الخامس التي تهدف إلى تفعيل الكثير من البرامج والأنشطة المقدمة للمعتمرين وفق الإجراءات الاحترازية”, و “تركيب الملصقات الإرشادية” و “نشر رسائل وأفلام توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي باللغات المتعددة” , و “تولي أعضاء هيئة المسجد الحرام إرشاد المعتمرين وتوعيتهم في صلاة سنة الطواف”.