أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الجمعة، أن الاجتماع المقبل للمجلس الروسي، الدنماركي بشأن التعاون الاقتصادي سيعقد بمجرد أن يتحسن الوضع الوبائي الذي فرضته جائحة فيروس “كورونا” المستجد عالمياً.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الدنماركي جيبي كوفود، “إن الاجتماع المقبل للمجلس الروسي – الدنماركي بشأن التعاون الاقتصادي سيعقد عندما يتحسن الوضع الوبائي”، حسبما أوردت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية.
وأضاف “لقد اتفقنا على أنه بمجرد أن يسمح الوضع الوبائي، ستعقد الجلسة التالية للمجلس الروسي – الدنماركي الحكومي الدولي للتعاون الاقتصادي”.
يُشار إلى أن الدورة السابقة للمجلس عُقدت في موسكو خلال شهر فبراير عام 2018، ومن المُقرر أن تعقد الجلسة التالية في كوبنهاجن.
كما تطرق لافروف، في حديثه إلى قضية المعارض الروسي أليكسي نافالني، مُشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي، الذي يهدد روسيا بفرض عقوبات بسبب حادث تسميم نافالني، يتصرف بدون محاكمة أو تحقيق وتقديم أي دليل، فالعلاقات بين موسكو وبروكسل متدهورة.
وأوضح أن موسكو لم تتفاجئ من كون الاتحاد الأوروبي يتصرف بدون محاكمة أو تحقيق.. مُضيفًا “نحن مطالبون بإجراء تحقيق، وألمانيا نفسها لا تزودنا بأي حقائق”.