يبدأ وزير الخارجية الكندي، فرانسوا فيليب شامبين، جولة أوروبية الأسبوع المقبل، يزور خلالها اليونان والنمسا وبلجيكا وليتوانيا حيث يلتقى مع الشركاء الأوروبيين الرئيسيين لمناقشة كيف يمكن للمجتمع الدولي معالجة الأوضاع في بيلاروسيا وناجورنو كاراباخ ومنطقة شرق المتوسط.
ووفقا لبيان صادر من الخارجية الكندية، اليوم الجمعة، يلتقي الوزير الكندي في أثيناء برئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، ووزير الخارجية نيكوس ديندياس.
وفي فيينا، يلتقي الوزير شامبين بنظيره النمساوي، ألكسندر شالنبرج، بالإضافة إلى محاورين رئيسيين، بمن فيهم الأمين العام بالنيابة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، تولا يرجولا.
ويعقد شامبين في بلجيكا جلسة مباحثات مع صوفي فيلميس، نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية والشؤون الأوروبية والتجارة الخارجية البلجيكية. وأثناء وجوده في بروكسل، يعقد الوزير الكندي أيضا اجتماعات مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، وكذلك مع الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج.
ويختتم شامبين جولته بالتوجه إلى ليتوانيا، حيث يلتقي مع نظيره ليناس لينكفيتيوس. وبمبادرة من كندا، يشارك أيضا في اجتماع لمجموعة البلطيق مع وزراء خارجية ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا. وستركز مناقشاتهم على مسائل الأمن الإقليمي، بما في ذلك بيلاروسيا ومجموعة القتال التابعة لحلف شمال الأطلسي بقيادة كندا في لاتفيا.
وقال شامبين: “تتمتع كندا وأوروبا بتاريخ طويل من العمل معًا لمواجهة تحديات السلام والأمن في كل من أوروبا وحول العالم. من خلال الحوار والتعاون مع شركائنا الأوروبيين، ويجب علينا إيجاد حلول سلمية دائمة للتحديات الحالية في شرق البحر المتوسط وبيلاروسيا وناجورنو كاراباخ. لا نزال ملتزمين بشدة بعلاقات قوية عبر الأطلسي، حيث يرتبط أمننا وازدهارنا ارتباطا وثيقا. سنقف دائما معا لتعزيز وضمان احترام القانون الدولي والسلام وحقوق الإنسان والديمقراطية”.