أكد الرئيس الأذربيجانى إلهام علييف، اليوم الاثنين، أن بلاده مستعدة لوقف العمليات العسكرية في إقليم ناغورني قره باغ “حتى لو كان ذلك غدا”، وذلك في حال اتبعت أرمينيا نهجا بناءً في عملية التفاوض.
ونقلت قناة “روسيا اليوم ” الإخبارية عن “علييف” قوله : “استمرار الأوضاع حتى الآن في المرحلة الساخنة ليست مسؤوليتنا. أكدت مرارا أن أذربيجان متمسكة بمبادئ التسوية التي تم وضعها في إطار العملية التفاوضية المستمرة منذ سنوات طويلة”.
وأضاف علييف: “أننا مستعدون لوقف العمليات العسكرية حتى لو كان ذلك غدا، في حال تصرفت أرمينيا بطريقة بناءة في المسار التفاوضي، لكن التصريحات التي نسمعها من يريفان تتناقض بشكل كامل مع المبادئ الأساسية التي تم تحديدها من قبل مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا”.
وسبق أن أعلنت أذربيجان وأرمينيا توصلهما إلى اتفاق حول هدنة إنسانية اعتبارا من منتصف ليل الأحد، إلا أن الطرفين تبادلا الاتهامات بخرقها.
وهذه الهدنة هي الثانية من نوعها التي تم إعلانها منذ اندلاع التصعيد العسكري الحاد في إقليم ناغورني قره باغ يوم 27 سبتمبر.
ونشب النزاع في قره باغ عام 1988، على خلفية إعلان الإقليم، الذي كان يتمتع بحكم ذاتي، عن خروجه من جمهورية أذربيجان السوفيتية.