أكد وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين، أن قرار رفع اسم السودان من لائحة الإرهاب، ليس مرتبطا بأي ملف آخر، مشددا على أن موضوع التطبيع خارج نطاق هذا الحديث.
وقال قمر الدين – في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة المالية هبة محمد علي ومحافظ بنك السودان المركزي الدكتور الفاتح زين العابدين والمستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء آدم حريكة اليوم الثلاثاء – إنه بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا رغبته في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ستتم مخاطبة الكونجرس لإدراج الأمر في قانون، لكن يحقق للرئيس الأمريكي أن يُزيل السودان من القائمة بقرار رئاسي.
وأضاف أن الرجوع للكونجرس سببه أن المسألة لها ارتباط بقوانين أخرى، ومن جانب آخر لاستعادة السودان الحصانة السيادية، كي لا يتعرض مستقبلا للمقاضاة أمام أية محاكم.
وشدد على أن شعب السودان ليس إرهابيا ولا يمارس الإرهاب، لكنه حُكم بنظام يعاضد الإرهاب، ووسيلته المفصلة لم تكن فقط إشاعة الإرهاب بين دول العالم، ولكن أيضا إرهاب الشعب السوداني نفسه.
وأضاف: “سنعمل معا لاستكمال ما بدأنا، بعلاقات مميزة واحترام للسوداني أينما حل”، منوها بوجود عمل لإعفاء السودان من الديون التي أثقلته، وعودة الاستثمارات، والعودة للمحافل الدولية، لافتا إلى أن السودان أمامه مشوار طويل لاستكمال هذه الإجراءات، بعد إعلان الرئيس الأمريكي عزمه إزالة السودان من قائمة الإرهاب.