ألقت الخسارة الموجعة التي تلقاها النصر البارحة من التعاون تأثيرها السلبي على أوضاع النادي بشكل عام وضاعف الألم كونها الخسارة الثانية وأن الفريق خسر أمام فريق ناقص العدد منذ بداية المباراة وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً عنيفاً وانتقادات قوية طالت إدارة النادي خصوصاً رئيس النادي الدكتور صفوان السويكت والمشرف العام على الفريق عبدالرحمن الحلافي والمدير الفني البرتغالي فيتوريا وبعض لاعبي الفريق وشكل الهجوم الكبير ضغطاً كبيراً على السويكت والحلافي والمدرب وصل به لحد الحديث عن أنباء غير مؤكدة حول استقالة السويكت والحلافي وإقالة فيتوريا الذي يشارك الإدارة مسؤولية ما يحدث للفريق الذي لأول مرة يخسر مباراتين متتاليتين في افتتاحية الدوري بمستويات فنية متدنية لم تنفع معها التعاقدات الصيفية الكبيرة التي صاحبها تضخيم إعلامي ظهرت نتائجه مخيبة لآمال عشاق الفريق الأصفر الذين يرون أن الإدارة الحالية أخفقت في الدوري الماضي والبطولة الآسيوية ولم يحقق الفريق معها إلا كأس السوبر التي تراها الجماهير بطولة شرفية عادية لا تضيف للفريق أو تؤهله للعب قارياً.
هذا ومن جانب آخر لزمت بعض الجماهير خطاً مختلفاً عندما اقترحت منح الإدارة والمدرب المزيد من الفرص وعدم الاستعجال والإسهام في نشوء فراغ إداري وفني في هذا الوقت وأشارت بعض المصادر إلى تدخلات شرفية كبيرة عاجلة تواصلت مع الإدارة وطالبتها بضرورة التصحيح وإعادة النظر في التغييرات الجديدة في عناصر الفريق خصوصاً الأجنبية وطالب بعض الشرفيين المؤثرين بسرعة إعادة محترف الفريق البرازيلي بيتروس بأي ثمن وهو نفس المطلب الجماهيري والإعلامي الذي أكد أن الفريق تأثر كثيراً بغيابه، ومن حسن الحظ أنه مازال في اليد ولم يوقع لفريق آخر هذا واستكمالاً لتحركات الأمس ستتواصل اليوم التحركات الشرفية والإدارية لانتشال الفريق من أزمته الحالية.