وصف وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، اليوم الجمعة، بأنه “أول بصيص أمل لشعب ليبيا منذ زمن طويل”.
وقال ماس إن “هذا الاتفاق يَعِد خيارا أخيرًا بتغيير المسار من المنطق العسكري إلى المنطق السياسي.. وهو أساس جيد للتطور القادم لحل سياسي في ليبيا.. ويجب على ممثلي الحوار السياسي أن يقتربوا من بعضهم البعض بشجاعة”.
ولفت إلى أن صيغ النقاش الليبي الداخلي المتفق عليها في مؤتمر برلين أدت إلى نجاح أولي وحاسم، مضيفا أن ليبيا لم تبلغ هدفها بعد، لكنها أزالت عقبة مهمة في طريقها نحو السلام.
وأشار إلى أنه من الواضح أن الشعب الليبي لديه إرادة لتشكيل مستقبل بلده بنفسه؛ لذلك ندعو الفاعلين الدوليين لدعم هذا المسار بلا تحفظ والامتناع عن أي تدخل آخر.
واختتم ماس تصريحاته قائلا “نتوجه بالشكر إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمبعوث الخاص الحالي للأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، وسنواصل دعمهم بكل قوتنا”.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد أعلنت أن محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في جنيف تُوِجَت بتوقيع الأطراف الليبية اتفاقا دائما لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء الدولة الليبية.